ميزة جديدة في iOS 26.1 تمنح المستخدمين تحكمًا أكبر.. «آبل» تتيح إلغاء فتح الكاميرا بالسحب من شاشة القفل


تواصل شركة آبل إدخال تحسينات دقيقة ولكنها مؤثرة على تجربة استخدام هواتف آيفون، حيث تستعد لإطلاق تحديث iOS 26.1 الذي يقدم ميزة طال انتظارها من قبل كثير من المستخدمين الذين سئموا من فتح تطبيق الكاميرا دون قصد أثناء إخراج الهاتف من الجيب أو الحقيبة، وفقا لـ macrumors
ففي هذا الإصدار الجديد، الذي ما زال في مرحلته التجريبية (Beta)، أضافت آبل خيارًا جديدًا يتيح للمستخدمين تعطيل ميزة «السحب لليسار لفتح الكاميرا» من شاشة القفل - وهي الخطوة التي يعتبرها خبراء التقنية «تحركًا ذكيًا ومتأخرًا في الوقت نفسه».
وداعًا للصور العشوائية وبطارية الهاتف المستنزفة
منذ سنوات، كانت ميزة فتح الكاميرا بالسحب من شاشة القفل عنصرًا أساسيًا في نظام iOS، إذ تُمكّن المستخدم من التقاط الصور بسرعة دون الحاجة إلى فتح الهاتف أو البحث عن التطبيق.
لكن هذه السرعة كانت تأتي أحيانًا بثمن مزعج: فتح الكاميرا دون قصد، واستنزاف البطارية، والتقاط صور غير مرغوبة لداخل الجيب أو الحقيبة.
التحديث الجديد يقدم الحل ببساطة وأناقة: زر تبديل واحد داخل الإعدادات يمنح المستخدم كامل التحكم في تفعيل أو تعطيل تلك الإيماءة.
كيف تعمل الميزة الجديدة؟
عند تثبيت التحديث الجديد، يمكن للمستخدم التوجه إلى:
الإعدادات → الكاميرا → السحب لفتح الكاميرا (Swipe to Open Camera)
ومن هناك يمكن تعطيل الميزة بضغطة واحدة فقط.
وبمجرد إيقافها، لن تُفتح الكاميرا عند السحب لليسار من شاشة القفل.
لكن لا داعي للقلق، فالوصول السريع إلى الكاميرا لا يزال متاحًا عبر مركز التحكم (Control Center) أو من خلال أيقونة التطبيق نفسها.
أما مستخدمو iPhone 16 والإصدارات الأحدث، فيمكنهم استخدام زر الكاميرا المخصص (Camera Control Button) لفتحها فورًا وقت الحاجة.
ولمن يرغب في استعادة الميزة القديمة، يكفي إعادة تفعيل المفتاح نفسه من الإعدادات في أي وقت.
توقيت الإطلاق وتوقعات المستخدمين
من المنتظر أن تُطلق آبل تحديث iOS 26.1 رسميًا في نهاية أكتوبر أو مطلع نوفمبر، ضمن سلسلة التحديثات الدورية التي تركز على تحسين الخصوصية وتجربة الاستخدام اليومية أكثر من إضافة ميزات ضخمة.
ويرى محللون في مجال التكنولوجيا أن هذه الخطوة تعبّر عن تحوّل في فلسفة آبل نحو تمكين المستخدم من التحكم الكامل في جهازه، بعد سنوات من الاعتماد على قرارات تصميمية مغلقة كانت تُحد من حرية التخصيص.
























