قيادي بـ ”مستقبل وطن“: تصنيف الإخوان إرهابيًا في أمريكا سيُسقط الأقنعة عن واجهات التنظيم في الغرب


أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب ”مستقبل وطن“ بمحافظة البحر الأحمر، أن أنباء اقتراب الولايات المتحدة الأمريكية من إصدار قرار رسمي بتصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي تمثل تحولًا مهمًا في موقف واشنطن تجاه الجماعة، خاصة أن هذا القرار – إذا تم تمريره – سيكون الأول من نوعه في الداخل الأمريكي، وسيحمل تبعات سياسية وقانونية واسعة على تحركات الجماعة وشبكات دعمها المالية والتنظيمية.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم الأحد، أن المعلومات التي تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يدرس القرار ويضع اللمسات الأخيرة قبل تمريره، تعكس إدراكًا متزايدًا داخل الإدارة الأمريكية لطبيعة الجماعة وخطورتها، مشيرًا إلى أن هذا التحول لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة تراكمات من الأدلة والتقارير الدولية التي كشفت دور التنظيم في دعم التطرف وتمويل شبكات العنف حول العالم.
وأضاف القيادي بحزب ”مستقبل وطن“ أن ترامب كان من أوائل القادة الغربيين الذين تبنّوا خطابًا واضحًا ضد الجماعة، واعتبرها مصدرًا لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن عودته إلى طرح هذا الملف الآن يؤكد رغبة حقيقية في إحداث تغيير جذري في طريقة تعامل واشنطن مع التنظيم وفروعه وشبكاته المنتشرة في أكثر من دولة.
وأشار أمين مساعد حزب ”مستقبل وطن“ إلى أن تبعات القرار ستكون عميقة، إذ سيترتب عليه إجراءات مالية وقضائية مشددة ضد الجماعة، تشمل تجميد الأصول، وعرقلة التحويلات المالية، وإغلاق المؤسسات التي يثبت ارتباطها بالتنظيم، فضلًا عن ملاحقة قانونية لأفراد يحملون الجنسية الأمريكية إذا ثبت دعمهم للجماعة، مضيفًا أن تمرير مثل هذا القرار سيشكل ضربة قاصمة للجماعة التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الخارجي والعمل عبر واجهات سياسية وحقوقية داخل الولايات المتحدة وأوروبا.
























