أكد اللواء حسام بدر الدين، مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن مبادرة استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للسيارات ستسهم في الحد من مشكلة التكدس المروري، والحد من إهدار الدعم الموجه للوقود، كما أنها ستُسهم في الحد من أزمة التلوث، والذي تعاني منه العديد من المدن الكبرى، موضحًا أن المبادرة نقلة نوعية في مجال الطاقة النظيفة وصناعة السيارات، وهو ما يتكامل مع استراتيجية الدولة لرفع مستوي معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وقال "بدر الدين"، في بيان مساء اليوم الاثنين، إن الحكومة تستهدف خلال الآونة الأخيرة وضع خطة لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلًا من البنزين والسولار لاستغلال موارد الدولة الذاتية وتقليل فرص انتشار الانبعاثات الكربونية في الهواء، موضحًا أن قرار إحلال السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعي صائب وسيوفر 50% من مصاريف استهلاك الوقود على مالك السيارة.

وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن التحويل للغاز الطبيعى سيرجع بالعديد من الإيجابيات التي تعود على المواطنين جراء التحويل للغاز لسياراتهم، ويأتي على رأسها أنه يطيل عمر زيت محرك السيارة، كما يوفر للمستهلك 50% من تكلفة الوقود، ويحافظ على الأجزاء الداخلية لمحرك السيارة، فضلًا عن أنه وقود نظيف لا ينتج عنه انبعاثات ضارة، مما يجعله آمن جدًا وغير سام وخالي من مُركبات الرصاص والشوائب الكبريتية، ويحافظ على البيئة من التلوث.

وأوضح أن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي سيسهم في تقليل فاتورة استيراد النفط من الخارج، فضلا عن أنه يتيح الاستفادة من موارد مصر، لا سيما في ظل تحقيق طفرة في معدلات اكتشاف الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن استخدام الغاز الطبيعي سيوفر أموالًا للمواطنين.

وأشار إلى أن التوفير المادي الذي ينتج عن استهلاك الغاز سيدفعه المواطن قسط للسيارة الجديدة في مشروع صديق للبيئة، مشيدا بحجم التسهيلات التي تقدمها الدولة في هذا الصدد، مؤكدًا أن المبادرة تحقق عوائد مباشرة لصالح المواطنين، في مقدمتها استبدال السيارات الملاكى المتقادمة بأخرى جديدة تمامًا من أحدث الطرازات وتعمل بطاقة الغاز المنخفضة التكلفة، وبتسهيلات تمويلية كبيرة وفق برامج تقسيط منخفضة الفائدة وطويلة الأجل.

وأكد على ضرورة تدشين حملات لتوعية المواطنين للإقبال على هذه الخطوة المهمة وإزالة الصورة المغلوطة حول التحول للغاز الطبيعى كوقود أساسى خلال الفترة المقبلة.