الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 08:24 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب النائب المستشار/ حسين أبو العطا

أخبار الحزب

أمين إعلام ”المصريين”: اعتذار علاء عبد الفتاح لبريطانيا يكشف الوجه الحقيقى لمرتزقة الاستقواء بالخارج

بوابة المصريين

قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب “المصريين”، إن اعتذار الناشط علاء عبد الفتاح عن تويتاته البغيضة ضد بريطانيا يكشف حقيقة لطالما أكدت عليها الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية؛ وهي أن الارتهان للخارج يظل هو المحرك الأساسي لبعض الوجوه التي ادعت يومًا العمل من أجل الداخل، موضحًا أن ما أقدم عليه علاء عبد الفتاح في لندن لا يمكن وصفه إلا كونه سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا مدويًا يصب في مصلحة كشف الحقائق أمام الشعب المصري.

وأضاف “مجدي”، في بيان، أن توجه علاء عبد الفتاح بالاعتذار حصرًا للمجتمع البريطاني ولجهات أجنبية، يُثبت أن اعتذاره لم يكن نابعًا من ندم حقيقي أو مراجعة للمواقف، بل كان ثمنًا للإقامة وامتثالًا للقوانين الغربية التي يخشى صرامتها، موضحًا أن هذا السلوك يضع صك الغفران الأجنبي فوق كرامة الوطن وشعبه، ويؤكد أن بوصلته موجهة دائمًا نحو من يؤمن له الحماية والملاذ في الخارج.

وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب “المصريين”، أنه من المُثير للاستهجان أن يتذكر علاء عبد الفتاح صدمة تصريحاته تجاه جهات أجنبية، بينما يُصاب بفقدان ذاكرة اختياري تجاه سنوات من التحريض المُمنهج ضد ركائز الأمن القومي المصري مُمثلة في الجيش، والشرطة، والقضاء، مؤكدًا أن هذه المؤسسات التي تحملت عبء حماية الدولة من السقوط في مستنقع الفوضى، هي الأحق بالاعتذار، لكن صمته يُثبت أن عداءه لم يكن يومًا مع نظام بل كان يستهدف كيان الدولة واستقرارها.

ولفت إلى أن الدولة المصرية بمرونتها وقوتها أثبتت أنها أكبر من محاولات الابتزاز؛ فالإفراج عن علاء عبد الفتاح كان تطبيقًا لسيادة القانون وتأكيدًا على استقرار الجبهة الداخلية، وفي المقابل ظهر هو في صورة التابع الذي يخشى غضب الرأي العام الغربي ولا يملك شجاعة مواجهة الشعب المصري بكلمة حق، مما عزز من الالتفاف الشعبي حول مؤسسات الدولة التي أدركت منذ البداية أجندات الهدم المُقنعة بالشعارات الثورية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف قدم خدمة مجانية للأمن القومي عبر رفع مستوى وعي المواطن المصري؛ فالمصريون الآن يشاهدون بوضوح الفرق بين من يدافع عن تراب هذا الوطن ومؤسساته في أحلك الظروف، وبين من يبيع القضية عند أول منعطف دولي ليشتري بها قبولًا في مجتمعات غريبة، وهذا الانكشاف يضع نهاية لأسطورة النضال المزعوم ويؤكد أن الانتماء لا يتجزأ.

وأكد أن أمن مصر القومي يُبنى بسواعد أبنائها المخلصين وبقوة مؤسساتها الشامخة، ولا يتأثر باعتذارات انتقائية تُكتب بمداد المصلحة في عواصم الضباب؛ فلقد اختار علاء عبد الفتاح أن يكون أسيرًا لإرضاء الأجانب، بينما اختارت الدولة المصرية أن تظل حرة، ذات سيادة، وحامية لشعب كشف زيف الشعارات أمام حقيقة الانتماء.

أخبار الحزب

آخر الأخبار