تمر اليوم الأربعاء 11 يونيو ذكرى ميلاد الفنان نجاح الموجي الذي ترك بصمة خاصة في الكوميديا، رغم الصعوبات التي واجهها خلال حياته ومشواره الفني.

بدايات نجاح الموجي

ولد نجاح في في 11 يونيو 1943 في قرية ميت الكرمة بمحافظة الدقهلية، لكنه عاش في القاهرة لأن والده انتقل هناك للبحث عن عمل، أسرته كانت كبيرة جدًا، كان لديه 14 أخا وأختا، رحل منهم 11، وتبقي هو مع 3 أشقاء، اسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي. استعار اسم (نجاح) من اسم شقيقه الأكبر عرفاناً له لدعمه وتشجيعه دائماً.

حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، كما حاول التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات.

نجاح الموجي

مشوار نجاح الموجي الفني

بدأ الموجي حياته مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا هامًّا في مسرحية «فندق الأشغال الشاقة» عام 1969. وقد أثرى الموجي شاشتي التليفزيون والسينما وأيضا المسرح بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيداً كبيراً ، أهمها دوره في مسلسل أهلاً بالسكان عام 1984، وفيلم "الكيت كات" وغيرها.

كانت الكوميديا التي يقدمها نجاح الموجي لا تشبه مثيلاتها الموجودة علي الساحة الفنية فقدم شخصيات كثيرة من عامل لتاجر مخدرات وسائق ونصاب وغيرها من الأدوار التي قدم فيها كوميديا متصلة بالحياة اليومية وتعيشها الشخصية دون تكلف أو إصرار علي اضحاك الجمهور، لذلك كان من السهل عليه التنقل ما بين الكوميدي والتراجيدي كما تتنقل مشاعر الإنسان بين الفينة والأخري من المرح للحزن والعكس.

نجاح الموجي

الوظيفة في حياة الموجي

وقد تخرج في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ولم يترك وظيفته في هذا المجال إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة.
وهذا سانده كثيرا عندما أخذ قرارا بألا يقبل أدوارا صغيرة وظل بلا أدوار لمدة 4 سنوات كانت وظيفته في وزارة الثقافة هي التي تعيله.

ورحل الفنان نجاح الموجي فجر يوم الجمعة 25 سبتمبر 1998 بالقاهرة إثر أزمة قلبية فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب.