حاكم تكساس أول من يطلب نشر الحرس الوطني مع تصاعد احتجاجات الهجرة


أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت، عن إرسال قوات الحرس الوطني إلى جميع أنحاء الولاية، ليصبح أول حاكم يتخذ هذه الخطوة مع انتشار الاحتجاجات ضد الحملة الفيدرالية لمكافحة الهجرة في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن أبوت، الجمهوري المدافع عن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة، أكد - في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي - أنه لن يتسامح مع العنف في الاحتجاجات المقررة في سان أنطونيو في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وقد بدأت الاحتجاجات في لوس أنجلوس يوم الجمعة الماضي ضد عمليات المداهمة الفيدرالية للهجرة، وانتشرت إلى أكثر من 12 مدينة أمريكية، بما في ذلك دالاس وأوستن وهيوستن وسان أنطونيو. وبينما كانت العديد من الاحتجاجات سلمية، اندلعت مواجهات بين الشرطة والمحتجين في بعض المدن.
ومن جانبه، هدد ترامب بتجاوز حكام الولايات الذين يعارضون إرسال قوات الحرس الوطني لوقف الاحتجاجات، كما فعل في كاليفورنيا، حيث أرسل نحو 5000 جندي من الحرس الوطني والمارينز رغم اعتراضات قوية من قادة الولاية.. وأصبحت كاليفورنيا نقطة محورية في أجندة ترامب للهجرة، التي تتضمن تكثيف عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون المحلية، وأحيانا بمشاركة القوات العسكرية الفعالة.
وقال أبوت - في إعلانه - إن قوات الحرس الوطني في تكساس "ستستخدم كافة الأدوات والإستراتيجيات لمساعدة قوات الأمن في الحفاظ على النظام".
وأضاف: "الاحتجاج السلمي قانوني. ولكن الإضرار بالأشخاص أو الممتلكات هو أمر غير قانوني وسيؤدي إلى الاعتقال".