تنطلق اليوم الأحد، فعاليات الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي في عاصمة غينيا الاستوائية "مالابو"، بحضور عدد من القادة الأفارقة.

وأفاد كريم حاتم، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى مالابو، بأن الوفود المشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي تتوافد تباعًا على عاصمة غينيا الاستوائية، وسط ترتيبات أمنية مشددة واهتمام إعلامي واسع من مختلف دول القارة ، بحسب القاهرة الإخبارية .

وأضاف "حاتم"، خلال رسالة على الهواء، أن القمة في هذا العام تعقد تحت شعار "تعزيز العدالة من أجل إفريقيا أكثر انصافًا واستقلالية"، وتأتي في ظل مطالب متصاعدة من عدد من الدول الإفريقية بفتح ملف العدالة التاريخية والتعويض عن قرون من الاستعمار والنهب والاستغلال، وهي مطالب باتت تحظى بصدى أكبر على الساحة الدولية خاصة بعد تحركات رسمية واضحة.

وأوضح أنه من المنتظر أن يناقش القادة عددًا من الملفات الشائكة، أبرزها آليات المطالبة بتعويضات من الدول الاستعمارية السابقة وسبل استعادة الآثار المنهوبة، وتتزامن هذه القمة مع تحولات سياسية مهمة وكبيرة في عدد من الدول الإفريقية، وتحديات أمنية تتطلب بطبيعة الحال جهود مشتركة لمواجهتها.

ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية بعزف سلام الاتحاد الإفريقى، ثم عزف سلام جمهورية غينيا الاستوائية، الدولة المضيفة للاجتماعات، ثم يلقى رئيس جمهورية غينيا الاستوائية كلمته، تليها كلمة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود على يوسف، ثم كلمة رئيس جمهورية أنجولا الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى.

وعقب انتهاء الكلمات الافتتاحية، يتوجه الزعماء الأفارقة المشاركين فى الاجتماع لالتقاط الصور التذكارية الجماعية، وعقب اعتماد برنامج العمل، يقدم السفير موسى فيليكاتى مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة ومفوض التنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن بالإنابة تقريرًا، ثم يلقي رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية كلماتهم.