الجمعة، 19 أبريل 2024 11:21 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

طب وصحة

فوائد الحلبة للشعر

بوابة المصريين

الحلبة تشتهر الحلبة باستخداماتها المتنوّعة فهي تدخل في تحضير الصابون ومستحضرات التجميل إلى جانب ما تقدّمه من فوائد مختلفة للجسم بما في ذلك فوائد الحلبة للشعر علمًا بأنها استخدمت قديمًا لبعض الحالات الصحية بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي والمساعدة على الولادة -على الرغم من أنه يفضّل حاليًا اجتناب الحامل استخدامها فهي تؤثر في تقلصات الرحم- ولا زالت في الوقت الحالي تستخدم كمكمل غذائي لمرضى السكري بعد استشارة الطبيب، وكذلك لتحفيز إنتاج الحليب عند المرضعات، وقد يقوم البعض بالاستفادة منها عند استخدامها موضعيًا كضمادات للجروح أو الإكزيما وتجدر الإشارة هنا إلى أنها تتوّفر ككبسولات ومساحيق وشاي ومستخلصات سائلة.[١] القيمة الغذائية للحلبة توفّر الحلبة فوائد عديدة للجسم بسبب محتواها الجيد من العناصر الغذائية المختلفة فملعقة كبيرة واحدة من بذورها الكاملة تحتوي على 35 سعرة حرارية وعلى 3 غرام من الألياف و3 غرام من البروتين و6 غرام من الكربوهيدرات و1 غرام من الدهون بينما توفّر 20% من الاحتياجات اليومية من الحديد و7% من الاحتياجات اليومية من المنغنيز و5% من الاحتياجات اليومية من المغنيسيوم إضافة إلى مغذيات أخرى.[٢] فوائد الحلبة لا بد من استشارة الطبيب قبل الإقدام على إضافة أو استهلاك الحلبة خاصة المرضعات ولكن يمكن تناول كمية تصل عادةً إلى 5500 ملغ يوميًا -والتي تقدّر بحصولها على حوالي 2-3 كبسولات 3 مرات يوميًا- أما الفئات الأخرى فتكون كمياتها أقل من ذلك، ومن ناحية أخرى هناك فوائد الحلبة للشعر وللجسم عامةً ويُذكر منها ما يأتي:[٣] يعتبر حصول المرضع على شاي الحلبة ضمن النظام الغذائي أمرًا مهمًا لزيادة الحليب وكذلك الحال عند استهلاك كبسولاتها، فمحتواها من المغنيسيوم والفيتامينات يحسّن من جودة الحليب الذي يحافظ على صحة الرضيع. تخفف من الأعراض المرتبطة بآلام الدورة الشهرية واضطراباتها. تساعد على التقليل من أعراض انقطاع الطمث كتقلب المزاج والاكتئاب والتشنجات وغيرها. تخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون فمحتواها من الديوسجينين والسكريات المتعددة غير النشوية يساعد على خفض مستويات الكوليسترول ويثبّط عملية إعادة امتصاص الأملاح الصفراوية بواسطة القولون وبالتالي حماية غشائه المخاطي ضد أي تأثير سلبي مرتبط بذلك. تضعف الشهية وبالتالي الشعور بالشبع وذلك بفعل محتواها من ألياف الجالاكتومانان Galactomannan القابلة للذوبان. تساعد ألياف جالاكتومانان على الإبطاء من معدل امتصاص السكر في مجرى الدم كما أنها توفّر حمضًا أمينيًا ينظّم إطلاق الإنسولين. تساعد على التخلّص من الإمساك أو الإسهال وتخفف كذلك من الشعور بعسر الهضم الطفيف. تقلل من خطر تشكّل حصى الكلى وفقًا لدراسات كانت قد اُجريت على الحيوانات وبالتالي لا يزال هناك حاجة لدراسات تُثبت ذلك فعليًا. تخفف من السعال والآلام المصاحبة لالتهاب الحلق. تحتوي على مادّة صمغية تمتزج مع الماء لتصبح بمثابة مادّة جيلاتينية تخفف وتلطّف أي تهيّج يصيب الجلد. يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك لمحتواها من ألياف الجالاكتومانان التي ذُكرت سابقًا. فوائد الحلبة للشعر تتوزّع فوائد الحلبة للشعر على مجموعة متنوعة من مكوّناتها حيث يُسهم استخدام مستخلص أوراقها بانتظام على فروة الرأس قبل الاستحمام في التعزيز من نمو الشعر ويساعد على المحافظة على لونه الطبيعي إضافة إلى نعومته ويساعد كذلك على علاج قشرة الرأس، كما أن الإستروجين النباتي في نبات الحلبة يقلل من خطر تعرّض الشعر للتساقط ويزيد من نموّه.[٤] ومن ناحية أخرى فإن الشامبو الذي يحتوي على مستخلصاتها سيسهّل من تمشيط الشعر ويجعله أكثر سلاسة نظرًا لمحتوى بذورها من الكربوهيدرات والبروتينات، كما أن محتواها من الأحماض الأمينية إلى جانب البروتينات يدعم فوائد الحلبة للشعر فهي تُسهم في الحصول على شعر قوي وناعم، وتجدر الإشارة هنا إلى أن محتواها من الليسيثين يقلل من خطر تساقط الشعر ويساعد على نموّه، كما أن لها دور فعال في التقليل من خطر ترقق الشعر وتعرّض الذكور تحديدًا للصلع. كما ويلعب محتواها من الفلافونويدات دورًا مهمًا في المساعدة على تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك فروة الرأس، علمًا بأن بعض الدراسات جاءت نتائجها بإبداء أفضلية نحو استخدام الشامبو العشبي بدلًا من الشامبو الصناعي الذي يحتوي بعض منه على كمية كبيرة من المنظفات التي تزيل أكثر من 80٪ من زيت الشعر مقارنة بالشامبو الطبيعي الذي لم يبدِ أيًا من هذه المشاكل، ويعتبر الشامبو الذي يحتوي على مستخلص الحلبة مثالًا على الشامبو الصحي والأكثر أمانًا من الشامبوهات الصناعية.[٥] أضرار الحلبة قد يترك استخدام الحلبة عند بعض الأفراد مجموعة من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها كالإسهال واضطرابات في المعدة والدوخة والصداع إضافة إلى رائحتها الظاهرة مع البول أو العرق أو حليب الأم، ومن ناحية أخرى قد تترك أثرًا تحسسيًا عند البعض وعادةً ما يُنصح الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية استشارة الطبيب قبل استهلاكها تجنبًا لأي آثار أو أضرار قد تتركها والأمر ذاته ينطبق على من يستهلك بعض المركبات العشبية التي تُصرف لغايات علاجية قد تتفاعل معها ليصبح الأمر غير آمن في هذه الحالة.[٦]

طب وصحة

آخر الأخبار