قال الدكتور محمد عبدالحميد، أمين صندوق نقابة الأطباء، إن استقبال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، لوفود من النقابة على رأسها النقيب الدكتور حسين خيرى، لبحث مطالب النقابة، أمر جيد، لكن النقابة تريد إجراءات عملية على أرض الواقع، مثل توفير المستلزمات الطبية، وإجراء التحاليل اللازمة عند الاشتباه فى الإصابة بفيروس كورونا، وتوفير أماكن للعزل عند تأكد الإصابة، مشيرا إلى أن الوزيرة صرحت بأنه تم توفير 20 سريرا فى كل مستشفى لعزل الفرق الطبية وليس الأطباء وحدهم، لكن على أرض الواقع كل مستشفيات الحميات فى مصر لا يوجد بها مكان شاغر.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر، ضمن حلقة الليلة من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن جميع أعضاء الفرق الطبية وفى مقدمتهم الأطباء فى الصفوف الأولى لمواجهة الأزمة، والأطباء هم خط الدفاع الأول، ووفاة الأطباء تعنى وفاة الكثير من الناس الذين لن يجدوا من يعالجهم، ولذلك لا أقل من توفير مستلزمات الوقاية من المرض لهم لأنهم يخالطون المصابين، وإجراء التحاليل والمسحات عند الاشتباه فى إصابتهم، وتوفير أماكن لعزلهم عند التأكد من إصابتهم، وهى مطالب ليست فئوية لأن مصر فى ظروف لا تسمح بعرض المطالب الفئوية، ولكنها مطالب أساسية تتعلق بطبيعة العمل، نافيا وجود استقالات أو حالات امتناع عن العمل بين الأطباء، مشددا على ضرورة تغيير النظرة للأطباء بعد انتهاء الأزمة عالميا ومحليا، لافتا إلى أن اتحاد المهن الطبية يصرف 100 ألف جنيه لأسرة المتوفى بسبب كورونا، و20 ألف للمصاب.