يمكن أن يؤثر الروتين الصباحي على صحة القلب، ويمكن أن يتمكن تخطي وجبة الإفطار وتناول الأطعمة الدهنية والشعور بالتوتر في وقت مبكر من اليوم إلى رفع الكوليسترول السيئ، وعدم ممارسة الرياضة وقلة النوم يلعبان دورا أيضا، حتى الجفاف وأوقات الاستيقاظ غير المنتظمة تؤثر على تنظيم الدهون في الجسم، ويمكن أن يؤدي إجراء تغييرات صغيرة على العادات الصباحية إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل كبير، وفيما يلي عادات صباحية تزيد مستويات الكوليسترول الضار بالجسم، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.

تخطي وجبة الإفطار

يرتبط تخطي وجبة الإفطار ارتباطا وثيقا بارتفاع الكوليسترول الضار، وأظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتخطون وجبتهم الصباحية يميلون إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ، مقارنة بأولئك الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام، ووجدت دراسة نشرت في PubMed أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تخطيوا وجبة الإفطار لمدة أربعة أسابيع عانوا من زيادة في الكوليسترول الكلي، في حين أن أولئك الذين تناولوا وجبة إفطار متوازنة حافظوا على مستويات صحية للدهون

تناول الدهون المشبعة

يمكن أن يؤدي استهلاك اللحوم المصنعة أو المعجنات أو وجبات الإفطار المقلية إلى رفع الكوليسترول، وتزيد الدهون المشبعة والدهون المتحولة بشكل مباشر من مستويات LDL، وترتبط أطعمة الإفطار الغنية بهذه الدهون بارتفاع الكوليسترول وزيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية.

التعرض للإجهاد الصباحي

الكورتيزول، هرمون الإجهاد، يصل إلى ذروته بشكل طبيعي في الصباح، ويمكن أن يؤدي الإجهاد الإضافي، مثل الاندفاع أو بدء اليوم تحت الضغط، إلى رفع الكورتيزول أكثر، مما يؤثر سلبا على استقلاب الدهون، والإجهاد الصباحي المزمن قد يساهم في ارتفاع مستويات LDL وزيادة الالتهاب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

قلة النشاط البدني

يمكن أن يحد الصباح بدون حركة من قدرة الجسم على تنظيم الكوليسترول، والتمارين الرياضية، حتى النشاط الخفيف مثل المشي أو التمدد، تدعم التمثيل الغذائي الصحي للدهون وتحسن مستويات HDL، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الصباحية يمكن أن تتصدى لإنتاج الكوليسترول الليلي وتساعد في الحفاظ على صورة متوازنة للدهون.