يعد البيض من المصادر المهمة لطعام الإنسان، قد تعود علي تناول بيض أصناف مختلفة من الطيور، وتتكون البيضة من قشرة واقية تحتوي علي الزلال وهو البياض ومح البيض وهو الصفار، ويحتوي البيض علي العديد من العناصر الغذائية ويعد مصدر اقتصادي للبروتين عالي الجودة، إلا أن البيضة تعد نموذجًا للحياة، مثل رحلة المرء من أجل تحقيق الأحلام.

لكي تولد حياة جديدة من داخل البيضة لا بد من الصراع، والإنسان في صراع من أجل إثبات ذاته وغيرها من متع الحياة المتنوعة، والحياة عبارة عن صراع متصل ومستمر لأنه العامل الأول في عملية التغيير، لا بد من كسر قشرة البيض لكي تولد حياة جديدة بنظرة مختلفة وقوة يستطيع بها القيام بالتغيير، علي المرء أن يخرج من الفشل من خلال كسر قشرة الإحباط والكسل والخسارة ويخوض تجربة الوجود المحفوفة بالألم ويتحمل ذلك من أجل الغاية التي يسعي اليها ولا يستسلم لوتيرة الانهيار واليأس. قد تكون الحياة منصفة إلي درجة أن تمنحنا كل ما تشتهي وجميلة لدرجة أن تزيح من طريقنا كل ما يعكر مزاجنا، وقد تجعل الألم ذات معنى ليختبر البشر قدرتهم وقوتهم ولا يكون لهذا المعنى أي معنى إلا عندما يملك المرء القدرة علي مواجهة التحديات والألم والتغلب عليه، جميل أن يتحمل المرء وان لا يذوب فيه حتى ينهزم.

الحياة مليئة بالخيبات واليأس، ولكن بالإرادة القوية التي تسعفنا بما يكفي استرجاع قوتنا حتى نخرج من المأزق، هذه الإرادة التي تؤكد مدى رغبتنا للوصول للهدف، ومن أجل التألق وتغيير حياتك وتكون أكثر سعادة أقدم وسيلة أساسية تساعد الأشخاص على تطوير ذاته يوميا.

إبدء صباحك بداية جديدة وإيجابية، حدد وقتا للرعاية الذاتية وهو وقت مخصص من أجلك، قد يكون عشر دقائق، وهي مساحة خالية من الإلهاء ويفضل غلق الهاتف وكل وسائل التواصل الاجتماعي، حاول التركيز خلال هذه الدقائق القليلة وتحديد ما هو واقعي ومفيد بالنسبة لك واتخاذ خيارات مختلفة حول كيفية استخدامك الوقت عند الاستيقاظ، مثلا التقليل من استخدام التلفزيون أو تصفح الهاتف في وقت متأخر من الليل في المساء والنوم مبكرًا.

سوف يتطلب نظامك الصباحي الجديد جهدا وهذا جزء من عملية التغيير واختيار التحرك خارج منطقة الراحة الخاصة بك، المفتاح في التكرار.