هشام بيومي يكتب.. الأعذار


الفشل الحقيقي عندما نكف عن المحاولة مهما تكرر الإخفاق، يجب الاستمرار مهما كانت المطبات والصعوبات، ما الذي يوقفك؟ هل أنت مرهق؟ لم تنام بشكل كافي؟ ليس لديك طاقة؟ ليس لديك وقت؟ ليس لديك أمل؟، هذه هي أسبابك، أم ما يوقفك الآن هو أنت، الأعذار وقعها جميل للشخص الذي يخالفها، توقف عن الشعور بالأسف على نفسك.
عندي صديق حياته كلها مأساة واختلاق أعذار والشعور بالشفقة على نفسه والبكاء المستمر على أيام مضت وما يفعله الزمن والناس فيه، مثله ناس كثير تعيش في أحزان وصدمات الأيام.
أخرج من حزنك ومحاولة جذب الناس إلى حفلات الشفقة على نفسك ومسيرات الألم، ولا تحقد على انسان في شقة فاخرة وسيارة مرسيدس E500 ويعيش حياته على أكمل وجه، لا تكن غيور، لأنه درس بجهد وعمل بتركيز ودقة متناهية وطور مهاراته خلال العمل لبلوغ مراده، لا أحد أعطاه شيئًا.
استيقظ، أخرج الوحش الذي بداخلك، انها بداية اللعبة، انها بداية الفصل، أنه وقت أخذ أولوية الدخول، هل لديك مشكلة في حياتك؟ هل لديك مشكلة مع أهلك أو الأصدقاء أو في العمل؟، قم بشئ حيالها اذا كنت تريد، اذهب ونل منه، اعترف أن الأعذار ليست صالحة، ليست مفيدة، انها ملفقة، انها أكاذيب، كيف يمكنك التوقف عن الكذب؟ الأمر بسيط وفي نفس الوقت صعب، أن أقول الحقيقة، ومن خلالها تكسب الوقت وتمتلك المهارة والمعرفة والدعم وقوة الإرادة لإنجاز المهمة، الحقيقة هي قلب النجاح، وثمار كل شيء جميل في الحياة يبدأ بتحدي، كل شيء شاق ويستحق العناء لن يأتي اليك ولن يسقط في حضنك.
ليس أمر سهل وسوف يكون دائمًا صعب، اذا كنت تريد عليك الحصول عليه، هذه فرصتك، لحظتك، وقتك، هذه هو مكانك، لا تأجل إلي الغد، لأنه في حوزتك اليوم، أنه حلمك.
اذا كنت سوف تحصل عليه، انهض واجعله يتحقق، اذا كنت ترغب فيه، اعمل بجد، لا يزال لديك عمل كثيرا للقيام به، هذه رميتك، ابقي داخل ملعب كرة السلة، ابقي داخل ملعب كرة القدم أنه موسم العمل الجاد يا صديقي وسوف يمنح البحر لكل رجل أمل جديد.