نعلم جميعا صعوبة الحياة هذه الأيام وكيف وتيرة السرعة الفائقة وان كل شيء يتم في عجلة حتى القراءة أصبحت ليست لها وقت، أصبح اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي والتيك توك والمشاهدة والسمع ادوات المعرفة أكثر من القراءة، لكنك تستطيع تحصيل فائدة من قراءة بعض الأسطر الموجودة في هذا المقال.
تعلم أنه كلما كنت متساهل مع نفسك كانت الحياة أقسى عليك، أن برامج تطوير الذات أمر يبحث عنه أناس يعيشون حياتهم مثل الحيوان الكسلان يرغب في الكثير بدون عناء.
إن إدراك معني التحفيز الذاتي الحقيقي يعتمد علي عبارة الانضباط الذاتي، اي نجاح متاح لمن يبذل الجهد ويتجنب اللجوء إلي الراحة، من يبذل طاقة حقيقية، عندما تنظر إلي الاطفال يكبرون، تشعر بالسعادة، إدراك حقيقة أن نماء الاطفال وتطورهم هما مصدر السعادة الحقيقية، وما من نماء بلا عناء علي الإطلاق. عندما تشاهد عمليات كفاح الفرخ للخروج من البيضة، سوف تري الجهد المبذول، ستري القوة المحفزة في الكائن الحي وقوة إعادة التجديد الفعالة ركز انتباهك علي القوة في تكسير قشرة البيض والخروج الي الحياة سوف تشعر بحالة تحيط بجسدك كله من الآثار، فذاتك الكامنه تحاول اخبارك أنها الفرخ داخل البيضة وترغب في التحرر.
الانضباط الذاتي داخل روحك الكامنه والتي تجلب النجاح للضعفاء ويمنح الاحترام والتقدير للجميع، أنه الوصفة السحرية التي تفتح لك الأبواب وتجعل النجاح حقيقة، أنه السلاح اللازم بجوار مؤهلاتك وقدراتك وذكائك لكي تصل إلي مراتب اعلي.
من أهم جوانب النجاح قدرتك علي التحلي بالانضباط وإلزام نفسك بوضع اهداف لحياتك والعمل علي إنجازها، هذه السياسة الواضحة تعزز في داخلك التركيز علي خططك المستقبلية من البداية حتي النهاية، فإن اصحاب الأهداف يحققون أكثر مما يحقق من هم بدون أهداف، تتمثل المأساة في أن الجميع يظنون أن لديهم بالفعل أهدافا ولكن ما يمتلكونه بالفعل امال وامنيات، الأمنية هدف بلا طاقة تحركه والامل ليس استراتيجية تتبعها.
من أهم الأمور تدوين الأهداف، الأهداف غير المسجلة والغير مطورة أشبه بصراخ في وسط الفراغ. بلورة القرارات والأهداف علي ورق يرفع نسبة تحقيقها لأنها بوصلة الانضباط الذاتي وتحقيق الإنجازات. الفشل سهل وممتع، بدل من أن تقوم بما هو شاق وضروري، اغراء الكسل والراحة تستثار تلقائيا، وهذا هو السبب الرئيسي وراء فشل معظم الناس في استغلال قدراتهم الكامنة.
عندما تصمم علي هدف معين، تتغلب علي آلية فشلك وتغير مجري حياتك. الحمام الزاجل هو الكائن الوحيد علي سطح الأرض الي جانب البشر الذي لديه القدرة علي معرفة اتجاهه والعودة الي حظيرته، الحمام الزاجل يتمتع بهذا عن طريق الفطره ولكن البشر بمجرد برمجة عقولهم علي تحقيق هدف معين يمكنهم تحقيقه دون ادني فكره عن طريق تحقيق الهدف ولكن عن طريق معجزة يحلقون ناحية تحقيق ذلك الهدف. لست بحاجة لمعرفة كيفية الوصول إلي الهدف ولكنك بحاجه الي رؤية واضحة. اذا حدد بوضوح ما الذي تريده، اكتب ذلك في مذكرة تكون امامك كل يوم، الغير مكتوب أشبه بدخان في الهواء، ضع موعد نهائي لتحقيق هدفك ودون في المذكرة مراحل تحقيق الهدف علي مراحل وخطوات فرعية انتقالية وضع قائمة لكل شيء يمكنك التفكير فيه فهذا يجعل التفكير منظم و واضح ثم ضع قائمة بالمهارات التي تحتاج إلي اكتسابها لتحقيق هدفك وقائمة أخري بالأشخاص الذين سوف تستعين بهم ودعمهم لتحقيق هدفك ثم نظم القائمة وفقا الأولوية والتسلسل الزمنى ثم اسرع في تنفيذ الفكرة علي الفور. من المهم أن تفعل كل يوم شيء جديد يجعلك تتحرك في اتجاه تحقيق هدفك فهذا يصنع قوة دافعه وهذا الشعور بالتحرك الي الامام يحفزك، يلهمك و يزودك بالطاقة.