الجمعة، 29 مارس 2024 03:06 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

ولاء مدبولي تكتب.. المرأة مادة خصبة للمكاسب

بوابة المصريين

كيف حال الأصدقاء؟
أعتاب الربيع أليس كذلك
مسمى فقط يا صديق.. (خدعة علمية) نحن ليس لدينا ربيع
انه صيف يليه الصيف
أعاننا الله على تلك الشهور الكثيرة.
شهر مارس.. شهر المرأة
وذلك لثلاث مناسبات

أولًا: يوم المرأة العالمي
8 مارس تحتفل فيه المنظمات النسائية والجمعيات والشركات ويدعو من خلاله المساواة بين الجنسين، ويعود بدايته إلى عام 1908 عندما سارت 15000 إمرأة في مدينة نيويورك مطالبين بحقوق التصويت والحصول على ساعات عمل أقل.

وبعد عام تم الاحتفال باليوم الوطني الأول للمرأة في الولايات المتحدة يوم 28 فبراير، وفي عام 1910 قدمت امرأة تدعى (كلارا زيتكين) زعيمة "مكتب المرأة" للحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا فكرة يوم المرأة العالمي واقترحت أن يحتفل كل بلد بالنساء في يوم واحد من كل عام للضغط على تحقيق مطالبهن.

ثم تقرر تحديد يوم 8 مارس في عام 1913 وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في عام 1975.

ثانيًا: يوم المرأة المصرية
16 مارس والذي يحمل ذكرى ثورة المرأة ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال حيث استشهاد "حميدة خليل" أول شهيدة مصرية.

حيث تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي رافعين لافتات ضد الاحتلال البريطاني والاستعمار، وفي يوم 16 مارس 1919 سقطت مجموعة من الشهيدات المصريات هن: "نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح".

دعت هدى شعراوي في 16 مارس 1923 لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر من مطالبها رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج، وفي 16 مارس 1956 حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح.

ثالثًا: عيد الأم
الكاتب الصحفي الراحل على أمين أول من فكر في عيد للام في العالم العربي بالمشاركة مع أخيه مصطفى أمين.

حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي فكرة الاحتفال بعيد الأم، قائًلا: لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه «يوم الأم»، ونجعله عيدًا في بلادنا وبلاد الشرق ثم قرر أن يكون تاريخ 21 مارس هو عيد الأم لأنه أول أيام فصل الربيع.

لن أتقدم بالتهنئة أو المقدمات التقليدية النسائية المتعارف عليها، المرأة نصف المجتمع وما شابه من عبارات ونقاشات ومظاهر اجتماعية، لا فائدة حقيقية منها، ولن أخوض في معارك وهمية.. مسلية أحيانا فيما يخص الرجل والمرأة.

الجميع يعلم أن الله كرم الانسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص كثيرًا، وبنصوص واضحة والرسول صلى الله عليه وسلم أوصى وتحدث كثيرًا.

دعني اتحدث هنا بصَوْتٌ عَالٍ عن أمور أخرى خفية عن المرأة خارج اطار المرأة التي تطرح اسمها على طاولة رضوي الشربيني أو المرأة التي يطرح أمرها على طاولة ياسمين عز .. وإن كان هذا الطرح أيضا في الشأن الذي اريد ان اتطرق له فالمرأة (مادة خصبة للمكاسب).

المرأة حديثًا هي بيزنس كبير دعنا نتأمل أشهر الماركات عالميًا ديور، غوتشي، دولتشي اند جابانا، برادا، فرزاتشي، شانيل وغيرها الكثير.

الشركات الكبرى قامت في حملات تسويقها على النساء واستهدفت النساء والزبائن الأكثر شراءًا نساء، وإن تطرقنا لملف العناية والجمال ومستحضرات التجميل التي لا نهاية لها أو حصر، ستكتشف أن المرأة كنز لأي بيزنس، فالارقام كبيرة والتفاصيل كثيرة ومتشعبة وعالم المنتجات ملئ بالتحديث والتطور.. الذي يهدف في الأساس للربح.

وهنا لا اقصد إلقاء الاتهام التقليدي الذي يطرح في الأفلام والبرامج أن المرأة لديها هوس الشراء اكثر من الرجل، فهناك العديد من الرجال يعانون من اضطراب الشراء القهري، لكن أصبح هناك سياسة حادة الذكاء بكثرة تفاصيلها وطرق العرض، لصنع الكثير من اشياء عادية ووهمية احيانا انها ضرورة لتكوني أنثى لتواكبي العصر.. المرأة اكثر اهتمامًا بالتفاصيل نظرًا لطبيعتها بالفطرة ومن هنا فُتْحَ باب كبير في عالم التجارة.

صديقتي تذكري ما أخبرتك به في بداية حديثنا.. ليس لدينا ربيع إنها خدعة.

ولاء مدبولي المرأة مادة خصبة للمكاسب

مقالات الرأي

آخر الأخبار