الجمعة، 9 مايو 2025 03:45 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطيه تكتب .. الذئب البرئ

انتصار عطيه
انتصار عطيه

عندما قرر اخوة سيدنا يوسف التخلص منه القوه في غيابات الجب وكان هذا القرار هو الارحم له،. وعندما جاءوا اباهم عشاء يبكون وخوفهم من اكتشاف امرهم لدي ابيهم ذبحوا شاه ولطخوا قميص سيدنا يوسف بدم الشاه والصقو التهمه بالذئب. وهذه القصه هي الاشهر في براءه الذئب من دم ابن يعقوب والدليل الاكبر علي الغدر والصاق التهم بالغير. نأتي للعصر الحديث نري اننا نلصق التهم ايضا بالذئب ايا كانت التهم فعندما ياتي شخصا ما بسلوك مشين تحرش او اغتصاب او رشوه او او نري القيامه تقوم وتسترسل الاقلام في الكتابه والمهاجمه ووصفه بالذئب والذئب منه براء، هل حاول اي من الساده كاتبي هذه المقالات المطوله لمن يفعل هذه الجرائم هل كلف اي منهم نفسه بدراسه حياه الذئب وَسلوكياته، ان للذئب سلوكيات افضل وانظف بكثير ممن يلصقَون به التهم ، فقد اجريت دراسه في معهد من المعاهد المتخصصه بدراسه سلوك الحيوان فكانت المفاجأه،، ان الذئب حيوان انظف بكثير مما كنا نتخيل وبه من الصفات ولديه سلوكيات قد لا يتصف بها الكثير من البشر،. بعد الدراسه الجيده لدراسه حياه الذئب وما رايته من جميل خصاله قمت بعمل مقارنه ظريفه بين الإنسان والذئب واليكم هذه المقارنه. (الذئب) حيوان من سلاله الملوك ومن فصيله السباع لا يأكل الجيف،. (الانسان) قال فيه رب العزه سبحانه وتعالي(ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه).صدق رب العزه اي ان الله سبحانه وتعالي وصف الانسان من ياتي الغيبه والنميمه بمن يأكل الجيف،، . (الذئب) رغم انه حيوان اعجم فهو لايعاشر المحارم ولا يقربهن،. (الانسان) اما مانراه الان في عصرنا الحديث وما نتشدق به من مدنيه وتقدم نسمع ونري كل يوم بحدوث جرائم بشعه يندي لها الجبين من اغتصاب اب لابنته واخ لاخته والكثير والكثير،. (الذئب) لديه وفاء منقطع النظير لا يتزوج في حياته سوي مره واحده حتي اذا ماتت وليفته ويقيم حداد عليها ويحزن بشده وأنثاه لا تخون زوجها ابدا. (الانسان) لن اتحدث عن تعدد الزيجات فهو شرع الله وان كان المولي عز وجل حدد شروط للتعدد وناتي للجزء الاخر وهو الخيانه فنجد هناك الكثير منها من كلا الطرفين وبلا مبرر اللهم الطف،. ((الذئب) يعرف ابناؤه جيدا ويرعاهم ويطعمهم ويتمسك بأسرته فهورب اسره حنون َ. (الانسان) للأسف اصبحنا وامسينا نري كثير من الاباء والامهات يلقون بفلذات اكبادهم في الشوارع بلا رحمه نزولا علي تحكمات زوجه الاب او زوج الام او للجري وراء رغباتهم واهوائهم فقد امتلأت محاكم الاسره بالالاف القضايا الاسريه وامتلأت الشوارع بالالاف الطفال المشردين بلا مأوي، واخيرا انه لشئ عجيب (الذئب) يلقب بالابن البار لأنه الحيوان الوحيد الذي يتمسك بوالديه ويظل يبرهما وعندما يبلغا مرحله الشيخوخه ولا يقدران علي اطعام نفسيهما فانه يقوم عنهما بتلك المهمه وهي الصيد واطعامهما،. ناتي الان لدنيا البشر َمانراه وما نسمعه وما تطالعنا به الصحف يوميا من جحودالابناء تجاه من ربوهم ووهبوهم الحياه لشئ محزن وموجع فكم من ابن القي بوالده او والدته في الشارع بلا رحمه ولا تقدير لشخوختهم طمعا في ميراث او سكني شقتهم او اخذ معاشهم اونزولا علي رغبه زوجه جاحده بلا مشاعر وعلي َاحسن الفروض وارحمها يضعهم في دارمسنين مقابل حفنه من المال َوكانه قد ادي مهمته تجاههم وقدينساهم بعد ذلك سنين دون ان يراهم ودون تقدير من ان ذلك يؤلمهم ويدمرهم نفسيا ، لا يتذكر الا عندالموت ليدفنهم ويكمل بقيه حياته كأن شيئا لم يكن وينسى قوله تعالي (ووصينا الانسان بوالديه إحسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) صدق الله العظيم. ايها الانسان ان الايام دول وقد يفعل ابناؤك بك مثل ما فعلت بوالديك فانت القدوه والمثل ،، وتلك الايام نداولها بين الناس،،،، َالآن عزيزي القارئ مارأيك فيما يتهم به الذئب ظلما وعدوانا وما علمت من الفرق بين صفاته وصفات بعض البشر الا يجب ان نعتذرله بل ونتشبه باخلاقه وصفاته التي عددتها لكم، شكرالك عزيزي القارئ،، َالي لقاء

انتصار عطيه سيدنا يوسف

مقالات الرأي

آخر الأخبار