أظهرت نتائج دراسة، عدد من العادات اليومية التي يمكن أن تطيل العمر، وتقي من خطر الأمراض المزمنة التي تظهر عند التقدم في السن، وعادة ما تكون مصاحبة للشيخوخة، ولكن تغييرات بسيطة وواقعية في نمط الحياة يُمكن أن تُطيل العمر وتُعزز شيخوخة صحية، وفيما يلي في نصائح للحد من التعرض لأمراض الشيخوخة، وفقًا لما نشر بصحيفة ديلي ميل البريطانية.

التحدث بلغات متعددة

توصلت دراسة، إلى أن التحدث بأكثر من لغة قد يساعد في إبطاء الشيخوخة المعرفية والبيولوجية، حيث قام باحثون من مؤسسات في إسبانيا والأرجنتين بتحليل بيانات من أكثر من 86 ألف شخص بالغ في 27 دولة أوروبية واستخدموا الذكاء الاصطناعي لتقييم الفجوة العمرية السلوكية الحيوية لكل مشارك، والفرق بين العمر البيولوجي المتوقع والعمر الزمني الفعلي، وكشفت النتائج أن الأفراد الذين يتحدثون عدة لغات كانوا أكثر عرضة بمرتين من الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة لإظهار علامات الشيخوخة الصحية، مما يشير إلى أن تعلم والتحدث بلغات متعددة يمكن أن يوفر تأثيرًا وقائيًا ضد التدهور المرتبط بالعمر، ويعزز الوظيفة الإدراكية.

ممارسة الرياضة بشكل مستمر

النشاط البدني لا يعزز الصحة العامة فحسب، بل يمكنه أيضًا إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، وتوصلت دراسة أجرتها جامعة ساو باولو في البرازيل، إلى أن النساء في منتصف العمر اللاتي كن خاملات سابقًا واللاتي اتبعن برنامجًا رياضيًا لمدة ثمانية أسابيع، شهدن انخفاضًا ملحوظًا في أعمارهن البيولوجية، حيث أن التمارين الرياضية تؤثر على ميثلة الحمض النووي، وهي عملية طبيعية تتحكم في ما إذا كانت بعض الجينات تعمل أو لا تعمل، ومع التقدم ​​في العمر، تبدأ بعض هذه الجينات في التوقف عن العمل، مما يساهم في ظهور التجاعيد، والشعر الرمادي، وغيرها من علامات الشيخوخة، ويساعد النشاط البدني المنتظم على إبقاء هذه الجينات نشطة، مما يسمح للجسم بالحفاظ على الوظائف الأساسية لفترة أطول.

تجنب الأطعمة المصنعة

يؤدي اختيار الأطعمة الصحية إلى تحسين الصحة العامة أكثر من مجرد تحسينها، بل قد يؤدي في الواقع إلى إبطاء عملية الشيخوخة، وتوصلت دراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة وشملت ما يقرب من 2700 امرأة إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا كان مرتبطًا بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل 2.4 عامًا.