بين النكهة والفائدة.. وجبات صغيرة بأثر كبير


لم تعد المسليات مجرد طقس اجتماعي يرافق جلسات السمر أو متابعة المباريات، بل أصبحت جزءًا من ثقافة غذائية غنية ومتنوعة وبين خياراتها الواسعة، يمكن للمستهلك أن يجمع بين المتعة والفائدة إذا أحسن الاختيار واعتدل في الكمية.
المكسرات والذهب الغذائي
تشمل اللوز والجوز والكاجو والفستق، وتُعد من أكثر أنواع المسليات قيمة غذائية.
غنية بالدهون الصحية المفيدة للقلب.
تحتوي على البروتين والألياف التي تمنح الجسم طاقة وتعزز الإحساس بالشبع.
اللب بأنواعه
يضم اللب الأبيض والأسمر ولب البطيخ، وهو خيار شائع في الجلسات.
غني بالمعادن مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم.
يساهم في تنشيط الذاكرة والتخفيف من التوتر، مما يجعله رفيقًا مثاليًا للقاءات الاجتماعية.
الحبوب المحمصة
مثل الحمص، الفول السوداني، والفول المدحرج.
تمد الجسم بالبروتين النباتي.
تساعد على تحسين الهضم لاحتوائها على الألياف، وتشكل بديلًا أفضل مقارنة بالوجبات السريعة.
الفواكه المجففة
مثل التين والمشمش والزبيب والتمر.
غنية بالفيتامينات والمعادن، خاصة الحديد.
تمنح طاقة فورية وتساهم في الوقاية من فقر الدم.
المسليات المصنعة
وتشمل رقائق البطاطس والبسكويت المملح والفشار الجاهز، ولكن رغم مذاقها اللذيذ وسهولة تناولها، إلا أنها غالبًا غنية بالدهون والملح.
ويؤدي الإفراط في استهلاكها إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم، لذا يبقى الاعتدال أساس التوازن.
























