العلاقة بين مصر واثيوبيا علاقة ماضي سجل تاريخه بنقاط مياه النهر وترجع المشكلة التي أجمع عليها أهل الاختصاص من علماء وسياسين ونشطاء مدنيين وتقارير ومباحثات مختلفة إلي عدة أسباب أهمها..

1 _ الخلفية الايدلوجية لدى الجانب الإثيوبي انه الأفضل عرقًا.

2 _ الثقافة الاثيوبية التي استمرت لسنوات ان النيل ملك طبيعي لهم وأن مصر ليس لها الحق في استخدامه وكفى لها ما استخدمته وما أقامته من حضارة.

3 - غياب الدور الإعلامي في عرض القضية أو في توطيد العلاقات الشعبية المصرية الاثيوبية.

4 _ النظرة المتعالية من الاعلام المصري عند الحديث عن الأشقاء الأفارقه وخاصة إثيوبيا مما جعل هناك تراكمات ثقافية عدائية لدى الجانب الإثيوبي.

5 _ عدم توحد العرق الإثيوبي مما جعل مشروع السد مشروع قومي.

ويستمر التاريخ في نقش العلاقة والواقع لها في الوقت الراهن وأهم ما يسجله ..

1 _ تعنت الجانب الإثيوبي خاصة فيما يتعلق بكمية المياه التي يمررها اثناء وبعد مليء السد .

2 _ المراوغة في المدة الزمنية من الجانب الإثيوبي لفترة مليء السد

3 _ واقع علاقة المصالح بين الدول المحكمة في الأمر وبين الجانب الاثيوبي

4 _ التمويل الصيني للمشروع مما يصعب التفاوض

5 _ الموقف السوداني الذي لم يكن في صالحنا

6 _ الجانب المصري اتخذ كل سبل التفاوض ويكمل بها

7 _ العمل على مشاريع مصرية في مجال الاستزراع السمكي وتوليد الطاقة وتحبيه المياه

8 _ الدور البرلماني والتوعوي لم يكن بالقدر الكافي ويستلزم التركيز عليه أكثر في الجانب المصري.

أما ما نأمله

1 _ مساندة الدولة المصرية في القرارات المتعلقة بخصوص الملف الإثيوبي

2 _ نشر الوعي إعلاميًا وشعبيًا فيما يخص الملف الإثيوبي وعلاقته بمصر

3 _ الاستعداد لكل الاحتمالات

4 _ دعم العلاقات المصرية الدولية الدبلوماسية لتكسب مصر ثقل دولي أكبر

5 _ دعم البحث العلمي في مجال الاستخدام المائي واستغلال الموارد المائية

6 _ الاستمرار في عمل حلقات نقاشية متخصصة في المجتمع المدني لطرح الحلول الأنسب والوقوف يد واحدة بجانب الدولة

7 _ التعامل في الملف في إطار المصلحة الوطنية وان الدول المحكمة سواء ظاهرة أو خفية تربطنا بها المصلحة وربما يتغير موقفها من مع إلي ضد في أي وقت .