باتت المسرحية الهزلية التي ينسج فصولها دونالد ترامب. ماما أمريكا و بهلوانات ايران شبه واضحة المعالم بعد ان انكشفت بعض خيوطها في فصلها الأخير بالغ الميوعه والهزل و الاستخفاف بعقول الجميع بل تطور الي الاستخفاف بدول بعينها بعد ان اتضحت امورا كثيره إبان مقتل الرجل الغامض قاسم سليماني الذي لم يكن رجل ايران وحدها بل كان زعيم كتائب التخريب والتشيع وذراع قوي للجميع في الشرق الأوسط. ولا نستبعد ان ايران هي من ارشدت عن مكان قاسمي للولايات المتحدة وحددت احداثياته للتخلص منه بعد ان انتهي دوره وانقضت مدته وصلاحياته لديهم ...
والدليل واضح ومعلن حيث لم تتواني ايران في تكليف خليفه له كان معدا ومجهزا من قبل. وتوافد صبيان ايران علي الفور مثل حماس وغيرهم لتلقي التعليمات الجديده وتقديم فروض الولاء والطاعه من جديد للرجل الثاني ...
وما زاد الأمر هزلا وسخافه هو توعد إيران بالانتقام ممن اغتالوا قاسمي. وبالفعل نفذت ايران تهديدها الفشنك حيث استهدفت قاعده امريكيه في العراق لم تصيب فيها بعوضه ولم يسمع فيها اي دوي للصواريخ ولم نري اي صور او وقائع لهذا الهجوم الفشنك الخفي رغم كل التكنولوجيا المتوفره في المكان .. حيث ان المعارك تدور علي ارض العراق فهل ستستمر المعارك هناك حتي اخر جندي عراقي. أم حتي أخر دينار وريال في الخليج برمته وآخر برميل نفط .. ????
ان فصول تلك المسرحية وابطالها الذين طفوا علي الساحة واصبحوا شركاء حقيقيين مثل تميم والسراج واردوغان. وباقي أطراف المؤامرة الذين فضحتهم مصر وخارجيتها أمام الرأي العام العالمي .وموقفها المؤيد للحق ومساندة الجيش الوطني والشعب الليبي في تحرير أرضه وتقرير مصيره بنفسه دون وصاية او ولاية من أحد ..
مما دعي ذلك إيران الي النبش في دفاترها القديمة وتهديد الإمارات في حال رد عسكري من أمريكا متجاهلين أي ردود أفعال من الدول العربية . بل كان الأحري بها تهديد قواعد أمريكا في قطر . لكن قطر عميل مزدوج واضح لدي امريكا وإيران وكلب ينبح علي الضفتين لينال رضا الجميع ...
نحن نري ان هذا السيرك سيظل منصوبا لمدد طويله لإرهاب دول الخليج وزعزعة استقرا. المنطقة طالما ان ترامب يستحلب ويستنزف ثرواتهم بحجة تأمينهم واستقرارهم ..
حفظ الله مصر وجيشها و قائدها حفظ الله الوطن