يعرف الأستاذ شيستر بارنارد القرار بوجه عام علي أنه التصرف في عناصر البيئة بقصد تحقيق الهدف.
كما يعرف القرار كذلك بأنه مسار فعل يختاره متخذ القرار باعتباره انسب وسيله متاحه أمامه لإنجاز الهدف أو الأهداف التي يبتغيها.
ويعرفه العميد هوريو بأنه اعلان للإرادة يصدر عن سلطة إدارية في صورة تنفيذية بقصد احداث اثر قانوني إزاء أفراد.
اذا القرار هو عملية إختيار احسن البدائل المتاحة بعد دراسة النتائج المتوقعة من كل بديل وأثرها في تحقيق الأهداف المطلوبة.
القرار عملية عقلية يقوم بها المرء لاختيار طريقة القيام بفعل معين من بين عدة اختيارات ممكنة مع الأخذ بعين الإعتبار في أغلب الأحيان الأهداف المنشودة أو الطرق السليمة أو الآراء المناسبة لشخصية متخذ القرار التي تحدد ماذا يهدف من إتخاذ القرار.
عملية إتخاذ القرار هي إختيار الحل الأمثل بين مجموعة من القرارات المحتملة والعمل علي التنفيذ، وهي نتاج لعملية صنع القرار.
القرار هام لتغيير جديد في حياتك أو لمواجهة مشكلة من المشاكل وبالتالي فإن المؤثر القوي علي غالب قراراتك هو الظروف التي تدور حولك سواء كانت ظروف داخلية في الأسرة أو العائلة أو خارجية، مباشرة أو غير مباشرة، نفسية، أو شخصية، أو إجتماعية مثل:
عندما ينفصل أحد أجزاء الأسرة، ويبتعد في حياته وعلاقاته عن الجزء الآخر، وتصبح تعاملات هذا الجزء مع بعضهم البعض ومع نفس النوع والمستوى الاجتماعي والثروة، حيث يجمعهم سكن وعمل واحد ، رحلة ومنتجع واحد، نادي واحد وقبر واحد، حيث هذه الحياة وهذا الموت لا يستحقان الجزء الثاني، هذا الانفصال قرار له أسباب ونتائج، ويجب على صاحب القرار أن يتحمل كل النتائج.
مثال اخر: شركة تسويق معروفة لها منصة علي الويب تعرض عليها شركة عميلة فرصة للتعاون المشترك. وعلي مدار سنتين ترفض شركة التسويق العرض حتي تم تبديل مندوب الشركة العميلة الذي قام بعرض المشروع بأسلوب مختلف وأكثر تشويقا، مما دفع شركة التسويق للموافقة، اذا قرار الموافقة والرفض كان مرتبط بتوافر المعلومات والبيانات.
تكمن أهمية اتخاذ القرار في البت بين أمرين متضادين أحدهم مر مما يجعل القرار صعباً أو ربما نوع من الخطورة. القرار هو السبيل لبلوغ المهام والأهداف وتحديد أهميتها و أولوياتها علي نحو صحيح حتي تكون قراراتك أكثر ملائمة.
من أبرز معوقات عملية إتخاذ القرار، عدم توفر معلومات كافية لدعم القرار المراد اتخاذه، لذلك لابد من التأكد من توفر جميع المعلومات ذات الصلة.
وأخيرا يتفق ليستر هوجان مع هربرت سايمون أن إتخاذ أي قرار أفضل من عدم إتخاذه، إن عدم البت في الأمور شئ غير سليم.