الإثنين، 20 مايو 2024 11:17 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطيه تكتب: ايه ده..طبعا لا...

انتصار عطيه
انتصار عطيه

سمعنا كثيراً وكثيراً في كثير من المحافل وعلى شاشات التلفاز في برامج متعدده وقرانا أيضا الكثير من الكتابات الصفراء ومن وياللاسف من سيدات كنا نظنهن على درايه بدينهن ونحسبهن على خير وكنا نعتبرهن مثال لسيدات مثقفات متفهمات لاداء ما عليهن من واجبات كما يطالبن وبكل جراءه بحقوقهن، ويطالبن الزوج بأداء هذه الحقوق، ولكن وكما اعتدت أن أردد دائما. (واااااااه من لكن هذه) رايناهن في الفتره الاخيره يطالبن المرأه بأشياء غريبه تتنافي مع العرف والتقاليد وأخلاق المرأه الحميده التي تربينا عليها.
أصبحن يحرضن السيدات وبكل وقاحه بعدم خدمه بيوتهن ولا أزواجهن وقد وصل الأمر بتحريضهن بعدم إرضاع أولادهن، واخبارهن ان الشرع لم يأمر المرأه لا بخدمه بيتها ولازوجها ولا حتى إرضاع وليدها، ، من انتن حتى تتحدثوا في أمور الشرع والدين ولماذا لم تتركوا هذه الأمور الشرعيه لأهلها من أهل الفقه.
اعترف أن هذا الموضوع قد مر عليه فتره من الزمن ولكني لاحظت أن بعض النساء والفتيات المقبلات على الزواج قد تأثرن به و يطالبن الأزواج بل ويشترطن قبل الزواج إحضار خادم لقضاء شؤون المنزل ومتى و مع هذه الظروف الاقتصاديه التي نمر بها والتي بالكاد يستطيع الزوج الإبفاء بتكاليف الحياه المعيشيه.
رفقا أيتها السيدات ماذا تبغين من وراء ذلك وهل هو مخطط وتنظيم الهدف منه (خراب بيوتنا) انا لا أقول ان كل النساء يستمع لهن ولكن هناك البعض ممن تأثرن به وتصدعت جدران بيوتهن بالفعل، وخاصه ان الحمله مستمره لتقويه المرأه على زوجها والتي تتزعمها بعض الاعلاميات، ونسين ما للزوج من حق على زوجته ونسين أن رسولنا الكريم وهوالقائل (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لامرت المرأه أن تسجد لزوجها)، صدقت يارسول الله.
كان أولى السيدات بهذا ب السيده فاطمه الزهراء سيده نساء العالمين وهي بنت رسول الله أن تطالب بخادم يحمل عنها ماتكابده من مشقه الخدمه اليوميه َيكفيها أداره الرحي لطحن الدقيق ، وكان أولي بها أن تطالب بمرضع لأولادها حتى ترتاح وخادم لإشعال نيران الخشب لإعداد الطعام
اين نحن من هؤلاء وماذا نفعل لقد اصبح لدينا من وسائل الراحه الكثير والكثير ولا أبالغ إذا قلت نساء اليوم اصبحن يعشن في ترف لايعرفون معنى الخدمه والمشقه الحقيقيين، كفانا خرابا للبيوت الذي تسعين اليه ولا ذنب لنا فيما وصلت اليه حياتكن من فشل ايا كان سببه، من كانت لديها كلمه طيبه ونصيحه مخلصه صادقه من أم لابنتها او أخت أو صديقه تصدقها النصح فلتبح بها والا،،،،، كما أوصانا رسول الله (من كان متكلما فليقل خيراً أو ليصمت).
اقتدوا بامهاتنا وجداتنا وأهلنا في احترام المرأه لبيتها وزوجها وتقديسها للحياه الزوجيه، خدمتها لبيتها وأولادها وتحمل زوجها في كل حالاته وو قوفها بجانبه بحب وحنان، المرأه عندما تطهوا الطعام لأسرتها فهي تطهيه بحب وصبر وسعاده كذلك في كل شؤون منزلها، وتأتي بعد ذلك من فشلت في حياتها تريد أن ترى جميع نساء الكون مثلها حتى تعطي لنفسها مبررات لفشلها وأنها ليست الوحيده، رفقا رفقا بسيداتنا وبناتنا أيتها المثقفات المزعومات.
(هذه المقاله خطرت لي بعد مناقشات كثيره مع عده سيدات وفتيات للأسف مقتنعات ومتشبسات جدا بآراء هؤلاء الفاشلات، شكرا والي لقاء قادم عن المراه وحقوقها التي وهبها لها الاسلام وتكريمها بها انتظروووووووني.

انتصار عطيه

مقالات الرأي