حذر خبراء الصحة، من هوس العناية بالبشرة، والذي أصبح منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة أن عواقبه بعيدة المدى، حيث إذا استمر الأطفال في استخدام منتجات البالغين في سن مبكرة جدًا، فقد يواجهون سنوات من التهيج والحساسية ومشاكل جلدية مزمنة يمكن الوقاية منها، وقد أعرب أطباء الجلدية عن قلقهم إزاء الموجة الجديدة من روتين العناية بالبشرة لدى الجيل الأصغر.

أضرار استخدامات منتجات العناية بالبشرة على الصغار

وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يمكن لعادات العناية بالبشرة لدى الأطفال أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها، في حين يتسارع الأطفال والمراهقون نحو العناية بالبشرة بشكل غير مسبوق، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وثقافة المؤثرين، يعتاد الأطفال على روتينات متعددة الخطوات بمكونات فعالة مُخصصة للبالغين، ما بدأ كتوجه غير ضار للعناية الذاتية، أصبح الآن يسبب مشاكل حقيقية وتهيج الجلد وحساسيته، وأحيانًا تلفًا يدوم لفترة طويلة.

وأشار خبراء الصحة، إلى أن تجعل وسائل التواصل الاجتماعي العناية بالبشرة تبدو وكأنها أسلوب حياة، وليست مجرد نظافة أساسية، على تيك توك وإنستجرام ويوتيوب، يرى الأطفال توصيات لا حصر لها بالمنتجات، وروتينًا صباحيًا، وقوائم ضرورية، ويبدأ المراهقون بشراء الرتينويدات، والمقشرات الكيميائية، والأمصال المركزة، في حين أنها منتجات مصممة للبشرة المتقدمة في السن أو أضرار أشعة الشمس.

تأثير عادات العناية بالبشرة على الصغار

وأوضح خبراء الصحة، أن بشرة الأطفال ليست مصممة لعادات العناية بالبشرة، فهي لا تزال في طور النمو، وأكثر حساسية من بشرة البالغين، وعند وضع مواد فعالة قوية عليها، يضعف حاجزها الواقي، وثم يأتي الاحمرار والجفاف والحرقة والحساسية طويلة الأمد، في حين لا يحتاج الأطفال إلى علاجات مضادة للشيخوخة أو مُجددة للبشرة، وهذه المنتجات لا تُجدي نفعًا في هذا العمر، بل تزيد من خطر تلفها، وفيما يلي أضرار استخدامات منتجات العناية بالبشرة على الصغار.

• التهاب الجلد التماسي
• الحروق الكيميائية
• تهيج البشرة المزمن
• تلف حاجز البشرة
• ظهور خطوط دقيقة مبكرة نتيجة التهيج والتقشير المستمر
• التلف المتكرر والحساسية الدائمة