سحر صالح رزق تكتب .. نعمة الإسلام
بوابة المصريينيامن تنعقون عبر الأزمان
بكذبةً أسميتموها حُريه الإناث.
وزعمتم أنكم ستعطونها كرامتها ومكانتها بين البلدان.
يامن ترقصون على اطماع الجهلة والحاقدين على دين الإسلام.
يامن تعقدون تلك المؤتمرات
وتنفقون الأموال للنيل من مُربية الأجيال.
تباً لكم أي حُريه!! تتحدثون عنها ..
ٱم انها نهيق الجبناء.
ٱعطيتُ حُريتي.
كأنثى عزيزة مع بعثة خير الانبياء.
وجعل لي الإسلام مهابهً بأن أخبر الرجل أن الٱم طريقُه للجنان.
وأوصى بيَ ربُ الأرباب بكتابه مع بعثه العدنان
وكنتُ وصية نبينا. فمن أحسن إلى إبنته كان معهُ بالجنه كهاتين..
وجعل لي نصيبً كبيراً بالورثِ وفرض بكتابه مهراً من باب الأنصاف..
. وقال لكل رجل عليك المودة والرحمة والأنفاق.
فهذا ميثاق غليظ من رب الأكوان.
عزيزة أنا بعروبتي فهي لغة القرٱن.
أي حُرية تتحدثون عنها!!!!!!
يامن جعلتموها تقوم بأعمال لايطيقها الرجال.
وجعلتموها سلعة رخيصة تهيمون حولها كالذباب.
وتهدرون كرامتها وانوثتها
وأتخذتم من جمالها عنواناً للصحف
والأعلانات.
وأستحللتم عرضها وشرفها بل جعلتمونها مذاقاً للأوغاد.
آما أنا فدرة ثمينه
في بني الاسلام.
يدافع عني كل أخ لي يحمل رآيه الأيمان.
عزيزة بين أبناء جلدتي يتهافتون لخدمتي في أي زمان ومكان.
ملكة أنا وأميرة في وطن أقام الأذان.
لن تنالوا مني فأنا حفيدة خديجه وعائشه وام سلمه وفاطمه الزهراء.
ولأجل كرامتي تحركت الجيوش نحوكم يوما ناديتُ وامعتصماه.
وبكتاب،ربي هناك سورة ٱسمها سورة النساء.
وبين سحري ونحري ٱمنا عائشه قبض المختار.
وهذة ٱمنا خديجه أول من امنت بدعوة نبي ٱخر الزمان.
وبعد كل هذا مازلتم تزعمون أنكم من تعطون للانثى حريتها آيها الجرذان.
تباً لكم ولمؤامرتكم الخسيسه تلك...
ستظل الأنثى المسلمة مُربيه الرجال عماداً لحمايه الأسرة وبناءالانسان.
وستخرج لبني الأسلام رجالاً يحملون سيوف العلم لأعدئنا بكل مكان.
وعلوماً وحضارة تفيض يبنون بها الأوطان...
ولن نستمع لأكاذبيكم
فلقد عرفنا حقيقه الإيمان...