السبت، 20 أبريل 2024 01:10 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

د.حسين ابو العطا يكتب .. نحن المصريين ليس لنا إلا قائد واحد..

دكتور حسين ابو العطا رئيس حزب المصريين
دكتور حسين ابو العطا رئيس حزب المصريين

أعتقد أن المتابع لكل وسائل الإعلام سيصل في لحظة معينة إلي حالة من الاستياء والاشمئزاز والتخبط..
ولقد لاحظت أن الكثير أصبح خبير في كل شيء وانقسم الناس الي فريقين متناقضين..
فريق ينادي بعودة عجلة الإنتاج وعدم استمرار الحظر وهذا الفريق يعبر عن وجهة نظره والتي لها أسبابها ومن حقه ان يعبر عنها...
وفريق يطالب بإستمرار الحظر خوفا علي حياه الناس وصحتهم وهذا الفريق يعبر أيضا عن وجهة نظرة والتي لها أيضا اسبابها...
اعتقد الرأي الحاسم والقرار النهائي هو لرئيس الدولة فقط بصفته الراعي الأول والمطلع علي كل المعلومات اللازمة لإتخاذ القرار المناسب ولانه المؤتمن علي صالح الشعب كله...
والحمد لله كما كان إبن مصر البار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما منحازا الي المواطن كان أيضا في أزمة فيروس كورونا منحاز الي صحه وحياة المواطن علي حساب المال والاعمال والاقتصاد...
ما أتمناه من المواطن المصري الأصيل والذي يمتد جذوره الي آلاف السنين أن لا يشغل باله ولا يهدر وقته في جدل ومناقشات وحوارات لن تقدم ولن تؤخر لأنه و ببساطة شديدة
أيا كان آراء الناس فإن القيادة السياسية لن تلتفت الي كل هذه الحوارات والنقاشات عند اتخاذ القرارات. فقط مصلحة المواطن هي الهدف الأساسي. وعليه..
اعتقد انه أيا كان قرار القيادة السياسية خلال الأيام القادمة فلا شك انه سيكون مبنيا علي معلومات وبيانات وتوصيات أهل العلم والخبرة والثقة..
فلا يجب ابدا علي شعب رئيسه السيسي أن يقلق أو يخاف أو يرتاب كل ما علينا ان نكون علي قدر ثقه الرئيس فينا وعلي قدر الموقف والمسؤولية.
فإذا جاء القرار بإستمرار فترة الحظر كما هي او تم تعديله بأي شكل علينا أن نلتزم ونحترم القرار وننفذه بكل دقة وحب و رضي ..
وإذا جاء القرار بإنتهاء فترة الحظر وإعادة الحركة الي ما كانت عليه نكون ايضا علي قدر الثقة والمسؤولية والموقف.
فعلينا جميعا في هذه الحالة ان نعود إلى العمل والإنتاج بكل جدية وحماس واجتهاد واخلاص وامانه ورضي و بدون تأفف ولا تزمر ولا تمرد ولا تكاسل ولا تلاعب ولا إهمال ولا تقصير ولا خيانه ولا غش ولا خداع ...
(ونعلم جيداً أن الدولة خسرت خلال الفترة الماضية مئات المليارات نتيجه مكافحة هذا الوباء ونتيجة تعطل حركة الإنتاج ولازالت تخسر حتي الان ولا نعلم إلي متي ستستمر الخسائر أو متي ستتوقف)
فقد رأينا جميعا أن الموت قريب جدا ورأينا ان في لحظه مال العالم كله لا ينفع ..
ومن الان الي ان تنكشف الغمه علينا الاقتصاد في النفقات بقدر المستطاع وعلي المرأة المصرية الأصيلة التي يشهد لها التاريخ بكل مواقفها الوطنية أن لا تشتري إلا ما تحتاجه فقط وان توفر ما يمكن توفيره لغد لا نعلمه ولا نعلم بما سيأتي..
ونتمني ألا يأتي إلا بكل خير علي مصر والعالم كله...
نحن في أزمة عالمية لا تقل عن أزمات الحروب العالمية إن لم تكن أشد وأصعب وأخطر وإن لم نتعلم منها وتتحول السلبيات في حياتنا وتصرفتنا ونفاقتنا الي إيجابيات فسنكون في خطر عظيم...
يجب ان نقف مع الرئيس والدولة بأن نكون إيجابيا منتجين جادين متامسكين متحدين محترمين لقرارات دولتنا العظيمة...

حزب المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي دكتور حسين ابو العطا

مقالات الرأي

آخر الأخبار