عندما نتحدث عن هذه الرؤية لابد أن نحللها إلى جزأين الواقع الحالي ثم الحلول المقترحة، أولا الواقع الحالي الموجود وهو بالمناسبة ليس واقعًا شديد السوء فالنشاط الحالي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر أفضل كثيرًا من ذي قبل ومشجعًا للتطور والابتكار وهناك العديد من المشروعات والابتكارات الجيدة التى تبنتها الأكاديمية في الفترة الاخيرة صحيح لم تكن المبالغ المرصودة لهذه المشروعات كافية بالمعنى المفهوم ولكن يحسب للمنظومة موضوع التبني الجدي لكل هذا الكم من المشروعات في العشرة سنوات الأخيرة بمباركة من وزارة التعليم العالى والدولة بشكل عام لكن الوضع لا يمثل أكثر من ١٠ % من الوضع المطلوب والسبب الرئيسي لذلك هو الوضع الإعلامي والاجتماعي للبلد بشكل عام عندما ننظر للسوشيال الميديا سنفهم للاسف التوجهات المطلوبة لدى غالبية الشعب المصري وهي مع شديد للاسف توجهات اما للحديث عن كرة القدم والمناكفة والكيد بين القطبين أو الحديث للأسف في أي كلام فاضى ومين يركب التريند وخلافه زى نمبر وان ومسلسل العمدة وأى كلام أهبل آخر.

الحقيقة إن الموضوع يبدأ من التوجه الإعلامى للدولة وهذا هو مقترحى للوضع المستقبلي أن يتم توجيه عدد كبير من الساعات الإعلامية للحديث عن الابتكارات والمبتكرين من الشباب وغيرهم وتسليط الضوء بشكل مكثف عليهم بطريقة تجعل أطفالنا ينبهرون بهذا الأمر وما أدراكم بأهمية انبهار الأطفال مستقبل وأمل مصر بهذا الامر وان يكون هذا الموضوع بشكل يومي لو حدث هذا سينعكس الأمر على السوشيال ميديا الحاكم الأمر لهذا الزمان ونضع خطة مبدئية لهذا الأمر ٦ سنوات مثلًا وفى أثنائها نجد مؤسسات ورجال أعمال يتبنوا ماديًا هذه الابتكارات بدلًا من تبنى الكورة وخلافه ودفع الملايين لها جزء من هذه الملايين لو تم توجيهه للمبتكرين مع تسليط الاعلام عليهم سنرى وجه آخر لهذه البلد والمؤكد سيساعد على حل جزء ليس قليل من مشاكل مصر الاقتصادية.