الجمعة، 17 مايو 2024 03:27 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

هشام بيومى يكتب: امل المصرية

هشام بيومى
هشام بيومى

كل إنسان يستطيع أن يحقق نجاحاً حقيقياً إذا ما أتقن المهارات اللازمة التي تساعده علي تحقيق الغاية والهدف. ومن خلال المعلومات التي اصبحت في الوقت الراهن ذو قيمة كبيرة، والتي تطورة خلال الخمسين عام الأخيرة وأصبح قدر المعلومات التي عرفناها في اخر مائة عام يفوق المعلومات التي عرفناها خلال ألف عام سابقا. اصبحت منصات الانترنت تنقل معلومات أكثر من التي كان يحتمل أن يعرفها الإنسان العادي في القرن الماضي. إن قدر المعلومات المتاحة في العالم تتضاعف و مستمرة في التضاعف. لذلك من أهم الموضوعات التي يحتاجها الإنسان وهو يحفر طريقة نحو تحقيق الهدف أن يمتلك معلومات تعينه علي التوجه الذهني السليم، ويحفز الدماغ علي العمل لخلق المعجزات وإنجاز الأمور المستحيلة. يقول كرستيان دي لارسون" أن يتمكن الإنسان من تغيير ذاته والسيطرة على مجريات حياته فما ذلك إلا نتاج كل عقل منفتح علي قوة الفكر الصحيح".
الحياة مليئة بالمنعطافات الجميلة احيانا والقاسية احيانا أخري. نحن نستطيع أن نصيغ قصصا في حياتنا، عن الزائر الثقيل وكيف نستطيع صده والتغلب عليه. نعم خبر هذا المرض اللعين علي اي فرد يكون صاعقة، إذ أن السرطان لديه معني خاص بالمفهوم اللاوعي الضيق، لكن هذا كان زمان.
الدكتورة غادة الأردنية المقيمه في ماليزية استطاعة قهر السرطان عندما قررت إعطاء نفسها وقتا لفهم وضعها والسير بوعي وقناعة. تغلبت علي كل الأوقات والأيام الصعبة في البحث المستمر عن حقيقة المرض ومواجهة كل الضغوط النفسية. أثناء رحلة علاجها اختارت جمع المعلومات- إدراك حقيقة وضعها وفهم حالتها الروحية والنفسية والجسدية- من خلال هذه المعلومات و التوجه الذهني نحو الشفاء واجهة ضعف الجسد والنفسية بقوة القصد والإرادة.
فاطمة اكتشفت انها مريضة بالصدفة و في المرحلة الرابعة وكانت لحظة صعبة جدا لكن مرحلة الإعداد النفسي وضع عقلها الباطن في حالة تحدي مع المرض فكان الإصرار علي الشفاء النتيجة النهائية في رحلة علاج فاطمة.
امل مواطنة مصرية أصيبت أسرتها بالصدمة عند علمهم خبر مرضها بالسرطان، تم إعادة الفحص مرات عدة، وقرر الطبيب المعالج الكيماوي بشكل سريع ولمدة عام، أصيبت الأسرة بالإحباط. لكن في مراحل العلاج لازمة أمل قراءة القرآن وقررت أن تمارس حياتها بشكل طبيعي وتجاهل كل شخص سلبي وتجاهل كل التعب الذي تشعر به، قالت امل : كنت دائما أردد انا الآن مسترخية وهادئة ومتزنة وتغمرني السكينة والراحة والهدوء.. انا اعلم أن خالق جسدي يقوم بشفاء كل خلية وعصب ونسيج وعضلة وعظمة في ويعيد كل كل عضو الي حالته التي خلق عليها. وبهدوء تتلاشي كل الأفكار السلبية والمشوشة لعقلها وتتجسد الحيوية والنشاط والصحة في كل ذرة، ويظهر جمال الحياة، ويغمرها السلام والسكينة. وبفضل الله تخلصت من المرض في مدة قصيرة أقل مما قدرها الطبيب. التوجة الذهني السليم قوة عظيمة توجه عقلك الباطن لكي يعمل علي علاج هذا المرض مهما كانت المرحلة ونسبة الشفاء. ثقوا في الله ومن ثم بقوة العقل الباطن فهو قادر علي خلق العجزات وإنجاز ما هو مستحيل.

هشام بيومى

مقالات الرأي

آخر الأخبار