التنظيف المزدوج للبشرة.. هل هو ضرورة أم خيار تجميلي؟


بات روتين التنظيف المزدوج للبشرة من أبرز اتجاهات العناية التي انتشرت عالميًا، بعدما انطلق من كوريا ليغدو عادة أساسية في الروتين المسائي. لكن يبقى السؤال: هل يناسب جميع أنواع البشرة دون استثناء؟
ما هو التنظيف المزدوج للبشرة؟
يقوم هذا الروتين على مرحلتين أساسيتين، الأولى عبر استخدام بلسم أو زيت لإزالة الماكياج وكريمات الوقاية من الشمس والإفرازات الدهنية، أما الثانية فتتم بمستحضر مائي خفيف سواء كان جلًا أو رغوة أو حليبًا منظفًا للتخلص من الغبار والعرق والتلوث.
لماذا يُعتبر فعالًا؟
يعتمد خبراء الجلد على هذا الأسلوب لأنه يضمن التخلص من البكتيريا والشوائب التي تسدّ المسام، كما يساعد البشرة على الاستفادة القصوى من الأمصال والكريمات الليلية. وتزداد فعاليته مساءً بعد تعرض البشرة للملوثات طوال اليوم، مما يتركها نقية ومستعدة لامتصاص الترطيب والتغذية.
هل يناسب جميع أنواع البشرة؟
يمكن اعتماد هذا الروتين على مختلف أنواع البشرة، شرط اختيار المنتجات الملائمة لكل نوع. فهو مثالي للبشرة الدهنية أو المعرّضة لحب الشباب، حيث يزيل الدهون المتراكمة. لكن في حالات التحسس أو أمراض جلدية مثل الإكزيما أو العد الوردي، يُستحسن تجنبه يوميًا والاكتفاء بمنظف زيتي لطيف يوفّر الترطيب والحماية.
التنظيف المزدوج.. ضرورة أم خيار؟
يرى الخبراء أن التنظيف المزدوج يتحول إلى ضرورة إذا جرى اختيار المستحضرات المناسبة، إذ يساهم في حماية حاجز البشرة ويحضّرها لاستقبال المكونات الفعالة. أما إذا استُخدمت تركيبات قاسية فقد يسبب تهيجًا أو وخزًا، لذلك يُشدد على انتقاء منتجات ناعمة وخالية من المواد المهيجة.
كيف نضمن تنظيفًا صحيحًا؟
ينصح الأطباء بترك المنظف على الوجه لمدة 60 ثانية تقريبًا للسماح لمكوناته بالتغلغل بفعالية، شرط شطفه جيدًا لتفادي أي تهيج. هذه الخطوة تمنح البشرة نعومة وإشراقًا، مع تعزيز الحماية من علامات الشيخوخة المبكرة.