يهتم كثيرون بطرق تخفيف تأثير الصداع النصفي، خاصة مع نوباته الشديدة التي لا تجدي معها المسكنات المعتادة أو المشروبات المحتوية على الكافيين كما يحدث مع الصداع العادي أو الخفيف.

وتعد نوبات الصداع النصفي من الأعراض الشديدة التي لا تضاهيها آلام الصداع الأخرى، إذ يصيب عدة حواس وتتوقف بسببه قدرة الإنسان على العمل أو التفكير، مما يجعله في حاجة ماسة لما يسهم في تخفيف تأثير الصداع النصفي، ونتعرف عبر القاهرة 24 على أسباب الشقيقة وكيفية علاجها وما الإجراءات التي تسهم في تخفيف تأثير الصداع النصفي.

تخفيف تأثير الصداع النصفي

تشتد الحاجة إلى تخفيف تأثير الصداع النصفي خاصة مع كونه مرض يعطل حياة أعداد كبيرة من الناس، ويتمثل في ألم يأتي على شكل نوبات، عادة في أحد جانبي الرأس، ويكون غالبا مصحوبًا بغثيان وحساسية شديدة للصوت والضوء.

تخفيف تأثير الصداع النصفى

يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي ألما شديدا يستمر لساعات أو حتى أيام كاملة، وتبدأ نوباته بـ 4 مراحل وفقًا لما أوضحته هيئة الدواء المصرية في فيديو توعوي كالتالي:

المرحلة الأولى: البادرة (الإنذار المبكر)

تحدث تغيرات طفيفة قبل النوبة بيوم أو يومين، تشمل:

• الإمساك
• تيبس الرقبة
• التغيرات المزاجية

المرحلة الثانية: الأورا (الهالة)

تحدث اضطرابات في الجهاز العصبي قبل النوبة أو خلالها، وتشمل:

• رؤية أشكال أو ومضات ضوئية
• فقدان مؤقت للبصر
• الشعور بتنميل أو وخز

المرحلة الثالثة: النوبة

وهي مرحلة الألم النابض الذي يستمر من 4 ساعات إلى 72 ساعة، ويصاحبه:

• حساسية شديدة للضوء والصوت
• غثيان وقيء
• ألم في أحد جانبي الرأس

المرحلة الرابعة: ما بعد النوبة

يكون هناك:

• شعور بالإرهاق والارتباك
• عودة الأعراض لفترة قصيرة مع أي حركة مفاجئة للرأس

وعادة ما يلجأ المرضى إلى المسكنات لـ تخفيف تأثير الصداع النصفي، إلا انها تكون مسكنات بتركيز قوي، كذلك يتم تناول أدوية مضادة للغثيان، وقد يصف الطبيب أدوية للوقاية من النوبات المستقبلية خاصة مع عدم وضوح أسباب تكرارها.

تخفيف تأثير الصداع النصفى

كيف أخفف نوبة الصداع النصفي؟

عندما تبدأ نوبة الصداع النصفي فإنه من الضروري تجنب المؤثرات التي تسبب تفاقم الأعراض من بينها الأصوات المرتفعة والضوء الشديد والأتربة، خاصة مع تعدد أسباب وعوامل الإصابة بالصداع النصفي.

وتعد أسباب الصداع النصفي ليست مفهومة بالكامل، إلا أن هناك عوامل تلعب دورًا في حدوثه مثل العوامل الوراثية، والعوامل الهرمونية، والسن والجنس، إذ يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة ثلاثة أضعاف.

وتقل حدة الإصابة بعد سن الثلاثينات، وتستهدف علاجات الصداع النصفي هدفين رئيسيين، هما علاج الأعراض الحالية، ومنع حدوث نوبات في المستقبل.

وطبيًا، يوجد نوعين رئيسيين من الصداع النصفي، الأول الصداع النصفي مع الأورا (هالة بصرية)، والثاني الصداع النصفي بدون الأورا وهو الأكثر انتشارًا بنسبة 66%.

وتعود أسباب الصداع النصفي إلى جينات وراثية في كثير من الحالات، أو نقص فيتامين B2، وقد يصاب الإنسان بالصداع النصفي نتيجة التعرض لضغط شديد أو اختلال عمل الجهاز الهضمي، واضطرابات النوم، أو التعرض للتلوث البيئي وأمراض العين والجفاف.

تخفيف تأثير الصداع النصفى

علاج الصداع النصفي في المنزل

إلى جانب الأدوية، فإن علاج الصداع النصفي في المنزل هام للغاية ويسهم كثيرًا في تخفيف تأثير الصداع النصفي، ويبدأ ببدء العلامات المبكرة للنوبة، من خلال اتباع الأساليب الصحيحة للتعامل مع المرض.

ومن أجل تخفيف نوبات الصداع النصفي يجب اتباع التالي:

• تجنب القهوة بكميات كبيرة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الجفاف وقلة شرب الماء.
• تناول كميات كافية بانتظام من الماء والسوائل الدافئة المهدئة مثل الينسون والكركديه والنعناع.
• تقليل تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم لأنها تزيد من قوة الصداع
• النوم في أوقات مستقرة والحصول على النوم الكافي وعدم السهر
• تناول وجبات خفيفة على مراحل طوال اليوم لمنع الإمساك والإكثار من الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه.
• تنظيم أوقات الطعام ومنع تناول أية أطعمة بعد الثامنة ليلًا.
• تجنب التوتر قدر الإمكان والحصول على فترات راحة بين المهام.
• ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تقلل من الإصابة بالنوبات، وتجنب الضوء الساطع والضجيج
• علاج الإمساك من بداية ظهوره بالرياضة والأطعمة الملينة وتدليك البطن.

مشروبات لعلاج الصداع النصفي

مع بداية الأعراض يمكن أن تساهم بعض المشروبات في تخفيف تأثير الصداع النصفي والتقليل من حدة الأعراض خاصة الغثيان، وفيما يلي بعض تلك الحلول:

• تناول قطعة طماطم طازجة أو مخلل للحد من الشعور بالغثيان.
• شرب الشاي الأسود غير المحلى مع استنشاق بخاره الساخن.
• تناول النعناع الساخن لتهدئة الصداع والحصول على النوم.
• عدم تناول منتجات الألبان والحرص على النوم قدر المستطاع.
• تدليك الوجه والرأس باستمرار لتحفيز الدورة الدموية.
• انقع قدميك في ماء ساخن لسحب الدم من الرأس وتخفيف الشعور بالألم.