الجمعة، 26 ديسمبر 2025 08:41 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب النائب المستشار/ حسين أبو العطا

طب وصحة

ملعقة كمون يوميًا.. وصية الأجداد لمواجهة السكري والانتفاخ ودعم الذاكرة

بوابة المصريين

الكمون، وهو من التوابل الأساسية في العديد من المطابخ، اكتسب اهتماماً متزايداً لفوائده الصحية المحتملة. ورغم أنه يُنسب إليه غالباً خصائص مثل المساعدة في إدارة الوزن وخفض الكوليسترول، إلا أن الأدلة العلمية على استخدامه لدى البشر محدودة وتستدعي الحذر.

تُستخدم هذه التوابل، المتوفرة على شكل بذور أو مسحوق، في الطبخ والطب التقليدي في ثقافات مختلفة. وهي تحتوي على مركبات نباتية ذات فوائد صحية محتملة، مثل

-المساعدة في إنقاص الوزن

- الكوليسترول

-الوقاية من مرض السكري

-تقليل الانتفاخ

-علاج الإسهال

-حماية الذاكرة

- امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للسرطان .

إدارة الوزن، الكوليسترول، ومرض السكري

أظهرت دراسة استشهد بها موقع Verywell Health أن النساء اللواتي أضفن هذا النوع من التوابل إلى الزبادي قبل الوجبات، كجزء من نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، شهدن انخفاضًا في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر .

بالإضافة إلى ذلك، أدى تناول ثلاثة جرامات يوميًا إلى انخفاض في الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة في الكوليسترول النافع (HDL).

فيما يتعلق بمرض السكري، تشير بعض الدراسات إلى أن الكومينالدهيد ، أحد المركبات النشطة، قد يؤثر على استقلاب الكربوهيدرات وتنظيم مستوى السكر في الدم. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى آثار إيجابية محتملة للزيت العطري لدى مرضى السكري من النوع الثاني .

الخصائص الهضمية، ومضادات الأكسدة، والآثار الجانبية

لوحظ التأثير الهضمي للكمون في تجربة أجريت على أشخاص يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS): بعد أربعة أسابيع من الاستهلاك، أبلغوا عن انتفاخ أقل وقوام براز أفضل .

في دول مثل إندونيسيا والهند، يُعدّ استخدامه التقليدي لعلاج الإسهال المزمن راسخاً. وفي هذا السياق، أشارت إحدى الدراسات إلى انخفاض في وتيرة التبرز لدى مرضى متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإسهال ، إلا أن هذا التأثير اختفى بعد التوقف عن استخدامه.

تُعزى القدرة المضادة للأكسدة إلى مركبات مثل الكومينالدهيد، والثيمول، والبيتا-بينين، والجاما-تربينين، والبوليفينولات، والتي أظهرت فعالية ضد الإجهاد التأكسدي الخلوي. كما تصف الدراسات الحيوانية والمخبرية خصائص مضادة للالتهابات في بعض المكونات، على الرغم من أن تأكيد ذلك على البشر محدود.

اقرأ أيضاً

لبرد الليل.. طريقة عمل حمص الشام «زي العربيات»

من حرق الملابس إلى «ناسا تايد»: هكذا يتخلص رواد الفضاء من ملابسهم المتّسخة|صور

أظهرت مستخلصات هذا النبات قدرتها على مكافحة البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة في المختبرات، ويُستخدم في الطب المصري التقليدي لعلاج الطفيليات. وفيما يتعلق بتأثيراته المحتملة المضادة للسرطان ، تُشير التجارب التي أُجريت على الفئران إلى انخفاض في معدل الإصابة بالأورام وحجمها بعد تناول مسحوق أو مستخلص هذا النبات، على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على فعاليته لدى البشر، وفقًا لإحدى الدراسات .

تستند معظم النتائج المتعلقة بفوائده إلى دراسات أولية، أُجري العديد منها على الحيوانات أو في ظروف مخبرية. يُعد استخدامه في الطهي آمناً لمعظم الناس، باستثناء من يعانون من الحساسية أو في حالات محددة.

توصيات الاستخدام والتحذيرات

ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكمون تجنب تناوله، لأنه قد يسبب ردود فعل تحسسية. كما لا يُنصح بتناوله في حالات نقص سكر الدم ، أو أثناء الحمل، أو الرضاعة الطبيعية، أو اضطرابات النزيف، أو قبل العمليات الجراحية ، وذلك لتأثيره المحتمل على تخثر الدم ومستويات الجلوكوز.

علاوة على ذلك، من الضروري عدم الخلط بين الكمون الشائع والكمون الأسود ، لأنهما نوعان مختلفان ولهما خصائص مختلفة.

يمكنك إضافة هذا التابل بسهولة إلى نظامك الغذائي اليومي، مثل البيض المخفوق، والعجة، والشوربات، واليخنات، والأرز، أو الصلصات المُحضّرة بزيت الزيتون وعصير الليمون والملح والفلفل. ملعقة صغيرة واحدة تعادل حوالي ثلاثة غرامات، وهي كمية مناسبة للطهي اليومي وكافية لتحسين نكهة الطعام دون تجاوز الكمية المعتادة.

طب وصحة

آخر الأخبار