الجمعة، 29 مارس 2024 03:10 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

هناء شلبي تكتب.. ”التنمر“

هناء شلبي
هناء شلبي

التنمر هو توجيه كلمات أو ممارسه أفعال بشكل متكرر ضد شخص أو مجموعة من الأشخاص من شأنها مضايقتهم أو تهديدهم أو اشعارهم بالألم والخوف ويمكن أن يحدث التنمر في المدرسة أو المنزل أو العمل ومواقع التواصل الاجتماعي ويحدث بعده أسباب منها السيطرة علي الآخرين.

ويكون التنمر إما لفظي وهو إهانة الشخص بشئ من الخصائص الجسدية التي يتصف بها كالوزن والطول أو صفات أخري والتنمر الجسدي مضرب شخص أو ايذائه جسديًا باي طريقة أو إلحاق الضرر بمملكاته أو سرقتها أما التنمر الاجتماعي فهو يتضمن استبعاد شخص ما من المشاركة الاجتماعية، أو مشاركة الصور والمعلومات الخاصة به بما يلحق به ضررًا ويكون التنمر نتيجه وقوع شجار بين شخصين ولو نظرنا الي الأطفال المتنمرين فنري أن الطفل المتنمر يميل في مرحلة المراهقة للانخراط في سلوكيات المجرمين كالتخريب والعنف داخل المدرسة وخارجها ويكون معرضًا لخطر تعاطي المخدرات والهروب من المدرسة.

أما الطفل الضحية يميل الي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية والاكتئاب والغياب المتكرر من المدرسة أما بالنسبة للبالغين فينخفض أدائهم الوظيفي في العمل وايضًا التغيب عنه ونجد أن ضحايا التنمر من الأطفال وغيرهم معرضون الي الاصابة بفرط الحركة ونقص الإنتباه وأيضًا معرضين الاصابة باضطرابات النوم وفقدان الثقه والاحترام وكما يمكن أن يتعرض الضحية الي خطر إيذاء النفس كسلوك الانتحار خاصة الفتيات وإن التنمر يؤثر أيضًا علي أهل الضحية وهو عدم قدرتهم على تدارك الموقف أو إصلاحه والانشغال بالظروف التي يمر بها الضحية وبالتالي إهمال الصحة والاحساس بالحزن.

وللتخلص من ظاهرة التنمر فيكون بزيادة النازع الديني وتقويته منذ الصغر التواصل الجيد بين الأبناء والأهل والحرص علي تقديم النصائح اللازمة لكيفية تعامل الأطفال مع زملائهم داخل المدرسة أو خارجها ويجب علي المعلمين داخل المدرسة اتخاذ إجراءات رادعة مع الطفل المتنمر.

هناء شلبي التنمر الأطفال

مقالات الرأي

آخر الأخبار