الجمعة، 29 مارس 2024 08:02 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

سحر صالح رزق تكتب.. اعتذار

سحر صالح رزق
سحر صالح رزق

اعتذار عن كلماتً سقيناها بحب، فأثمرت علقمًا وحنضلًا.

اعتذار عن ٱشخاص أحببناهم بالقرب ولكن البعد عنهم آرقى وآنقى.

اعتذار عن قلوب بيضاء كورقِ الفُل اليانع جعلتها الحياة بقسوة وصلابة الصخرا.

اعتذار عن شخصً معطاء كنهر جاري يروي بلا مللًا فأنكرهُ البشر وقالوا فيه السفها.

اعتذار عن ضحكة طفل عاليةً بريئةً قتلوها الغاصبون بلا هوادة او رحمه.

اعتذار عن حقل أزهارة يانعةً تُعطر الأجواء فأُحرقت وأصبحت رمادًا تُرضي الحمقىَ.

اعتذار عن طيرً صغيرً مُغرد صادةُ الخونةً وكسروا الأجنحه مُتفاخرونَ أنهم القتلىَ.

اعتذار عن مُعلم علم وأخلص بلا ثمناً فقهرة الجاهل وأستل ضده السيفا.

اعتذار عن أم ترحم وتحنُ وتربي جيلاً سُحبت بلاهوادة إلى حلبة الرقصا.

اعتذار عن قلمً صادق للحق منيراً، كُسرا ومُنع من الخط والنشرا.

اعتذار عن ٱمة كانت نبراسًا يُحتذى فأثرت أن تتجرع كأس الخوف والذلا.

اعتذار عن اخلاقً وقيمً، كانت للعرب ورثاٌ فبيعت بميزاد النوادي ومن يزاود الثمناَ.

اعتذار عن شيخًا مسنًا آمضى العمر عالماً ذُج به بدار قيل أنها للعجزة.

اعتذار عن شعوبً بالعلم والحشمو ازدانت باعتهُ من اجل ان تواكب العصرا.

اعتذار لفتاةً كانت خديجة وفاطمه لها رمزًا، واليوم اصبح الماجنات العاريات لها شغفًا.

اعتذار لعالمً اعطى وبذل وبحث ويرى الملايين تُعطى لكل تافه لايفقه الكلما.

اعتذار لرجل شريفً يُكنس الأرض يُحتقر من شخص للربا والميسر أصبح علمًا.

اعتذار من احلام الشباب المقتولة التي كانت ستنهض الأممَ فحولت إلى ااوراق في أدراج ومكاتب ليس لها وزنًا.

اعتذار من اختراعات،وافكاراً تقودنا للعليا الى ضمائر مسمومةً سَرقت ذلك السهرا.

اعتذاري لكم أيتها الأجيال القادمة فلقد كنا يومًا نسودا البشرا.

سحر صالح رزق اعتذار اعتذار

مقالات الرأي

آخر الأخبار