الخميس، 25 أبريل 2024 03:51 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

ولاء مدبولي تكتب.. الْقَلْب وَمَا يُرِيدُ

ولاء مدبولي
ولاء مدبولي

مرحبا!
كيف كان فبراير معك يا صديق/ ة؟
أخبرني.
لا أحب عبارات الوداع
ولا كلمة النهاية
أيا ما كانت النهاية
دعنا نكون كالأرقام لا نهاية لها
أحب النهايات المفتوحة في الأعمال السينمائية، ينتهي العمل ويظل شئ منه يشغل بالك أحيانا ومشاعرك ربما.

الحب أيضًا لا نهاية له.. لا اختيار.. لا تفسير

هذا لا ينفي العقلانية.. الحب الحقيقي عقلاني يا صديقي بجانب الروح التي تتملك منك جيدًا.

اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك.

القصة الثالثة (ختامه مسك)

أعظم وأطهر قصص الحب يا صديق
حب محمد عليه افضل الصلاة والسلام للسيدة عائشة رضي الله عنها

إني رزقت حُبها، هكذا عبر الرسول صلى الله عليه وسلم، عن حبه للسيدة عائشة.

الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة قبل الهجرة ببضعة أشهر، وكان لها مكانة كبيرة بين زوجات النبي، عائشة بنت أبي بكر الصديق.

أحبت الرسول صلى الله عليه وسلم حبًا جمًا.

كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا غضبت عائشة، وضع يده على كتفها، وقال «اللهم اغفر لها ذنبها، وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن»، وكان يقول «لا تؤذيني في عائشة.

كان يغازلها بلقب يا (عائش) و(عويش) و"يدلعها" بـ(يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.

ومن مظاهر حب الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة: «كان يشرب الماء شفتاه مكان شفتاها، ويأكل بقايا قطعة لحم أكلت منها، متعمدًا الأكل من نفس المكان الذي أكلت منه.

كان بينهما وصلات الغزل الزوجي، ويقول لها حبى لك كعقدة في حبل فتضحك هي، ثم كلما مرت عليه سألته: كيف حال العقدة يا رسول الله؟ فيقول: كما هي.

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاسى القلب، ولم يكن يعتزل النساء، بل كان رجلاً يسعد بما يسعد به الرجال ويحب الطيب والنساء وقرة عينه فى الصلاة.

ولم يتوقف الرسول عن مداعبة عائشة حتى وفاته وكان يقول لها "تعالي أسابقك" فسابقته، لتسبقه على رجلها، وكانت معه فى سفر، فقال لأصحاب "تقدموا".

ثم قال: "تعالى أسابقك" ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم، فقلت كيف أسابقك يا رسول الله، وأنا على هذه الحال؟.

فقال: "لتفعلن" فسابقته، فسبقني
فقال: "هذه بتلك السبقة.
وكان الرسول يعيش الحياة الزوجية كإنسان أكثر منه نبى.
ومن حب النبي لعائشة تقدير غيرتها فكان النبى قد استضاف مرة بعض أصحابه فى بيت عائشة فأبطأت عليه فى إعداد الطعام، فأرسلت زوجته أم سلمة طعامًا فدخلت عائشة لتضع الطعام الذى أعددته فوجدتهم يأكلون، فغارت وغضبت وأحضرت حجرًا ناعمًا صلبًا ففلقت به الصحفة التي أرسلتها أم سلمة، فجمع النبى بين فلقتي الصحفة، وقال لأصحابه: "كلوا.. كلوا.. غارت أمكم.. غارت أمكم"، وهو يضحك، ثم أخذ الرسول صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة.

اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق سيدنا محمد.. خير الأنبياء ونعم الزوج وأفضل قدوة في الحياة.

الحب.. شيء لا تملكه
الحب.. لا نهاية له
الحب.. ليس به خذلان
الحب.. بيت مليء بالمودة والرحمة.
كل فبراير وانت بخير يا صديق.

ولاء مدبولي الْقَلْب وَمَا يُرِيدُ

مقالات الرأي

آخر الأخبار