الأحد، 9 نوفمبر 2025 09:08 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب النائب المستشار/ حسين أبو العطا

مقالات الرأي

د. امينة زانون تكتب: بين نظرةٍ دافئةٍ وابتسامةٍ صافية، يسكن معنى الحب الحقيقي والرقي والبساطة

بوابة المصريين

الصورة دي فيها روح محبة ودفء حقيقي النظرات بينهم كلها ودّ وارتياح، والابتسامة طبيعية جدًا، تحس إنهم بيكلموا بعض بلغة الدلع والمودة من غير كلام
والخلفية الفرعونية زادت المشهد جمال وهيبة مصرية أصيلة فجمعت الصورة بين الأصالة والبساطة والحب في لقطة واحدة

فخامة البساطة ف اللبس والنظرات وكأن الحضارة والخلفية أتت لتكمل اللحظة ليشاهد العالم أجمع كمٌ الجمال المصري ف وأبهي وأروع صوره، لحظة فيها الرُقيّ مصري ، والهيبة فرعونية، فيها الهدوء يتكلم، والعين تحكي ألف حكاية،لحظة تحكي للعالم كله
جمال وبساطة وهيبة الروح المصرية الطيبة

هنا الجمال المصري في أروع صورة ما بين نظرة وضحكة، يتجلى دفء الحب وبساطة الروح.. حديث بلا كلمات، لكنه مليء بالمودة والحنان، نظرات دافئة يملؤها لحظات حب خالية من التكلف او التصنع،
الإنسان لا يحتاج إلى الكثير من المال ليكون سعيدًا،
فالسعادة تنبت من القناعة، وتنضج بالرضا، وتزهر في قلب بسيط ويتجلي هنا معني السعادة والتي تأتي من قلب راضي ونَفس مطمئنة فالسعادة لا تحتاج لكثير من المال ، فقط تحتاج إلي قلب مخلص صادق ملئ بالمشاعر الجميلة ونفس راضية قنوعة
في النظرة اللي فيها دفء،
وفي الكلمة الطيبة اللي تلامس القلب.
هي تبتسم له كأنها تراه للمرة الأولى، وهو يحدّثها بعينيه قبل كلماته،
كأن بينهما لغة لا تُقال، بل تُحس
خلفهم حضارة تحكي عن العظمة، وأمامهم لحظة تحكي عن الإنسانية
اجتمعت البساطة والفخامة في اللبس وكم من السكينة والصدق في النظرات.

مقالات الرأي

آخر الأخبار