الإثنين، 4 نوفمبر 2024 07:51 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطيه تكتب: واقرءناها،،،،،

انتصار عطيه
انتصار عطيه

قديما في عهد امير المؤمنين المعتصم. ظلمت امرأه فصرخت وامعتصماه فبلغه ذلك
فغضب ولم يبت ليلته وقد أقسم لينصرن تلك المرأه وليقتص ممن ظلمها
هذا ملخص بسيط لقصه إنتصار الحق من الباطل ومن الظالم للمظلوم
والآن ماذا نفعل حيال إعلان ترامب إهانته للقران الكريم وحرقه عيانا وعلي رؤوس الأشهاد أمام مايسمي
برج ترامب والذي يضم مجموعته الماليه والتي تنتشر في جميع أنحاء العالم بما تضمه من مجموعه ضخمه من الشركات المتخصصه في شتي المجالات والأنواع من المنتجات والتي كان للمسلمين النصيب الأكبر في إستهلاك هذه المنتجات والتي كانت تدر الآلاف المليارات من الدولارات تدخل في جيوب السيد ترامب
وعندما أعلن المسلمون مقاطعه هذه المنتجات
وغيرها تضامنا مع ما يحدث في غزة وتضامن ترامب مع اسرائيل و وقوفه ضد العرب بكل ما أوتي من قوة
عندما بدات
المقاطعه تؤتي ثمارها وبدأت الخسائر تتزايد وتصل الي مليارات الدولارات
أسقط في يدي السيد ترامب واستشاط غضبا
وعوضا عن أن يبدل موقفه الجائر ويعود الي صوابه والي الحق
للأسف قرر أن ينتقم من المسلمين ويحرق قرآنهم علي حد قوله
وعلي مشهد ومرآي من العالم أجمع والعالم الإسلامي خاصه
وفي اعتقاده الواهم وظنه الخائب بأنه سيقضي علي قوه ايمانهم،واقول ،،ايها الخائب الواهم حرق القرآن وان كان سيؤلم المسلمين حقا ولكن ولكن ولكن (مقصوده) سيقويهم أكثر وقديما أراد أحد الملوك أن يمحي الإسلام من بلاده
فسأل أحد وزراؤه ماذا يفعل فأشار عليه بحرق القرآن فرد وزير اخر سيدي القرآن ليس إلا مداد علي ورق فإن احرقناه فلن ينته الإسلام ،وأشار عليه بقتل الكثير من العلماء وحفظه القرآن وبذلك يقضي علي الاسلام، وفاته ان القرآن محفوظ في الصدور وبذلك لن ينتهي،،،
المعني أن قرآننا محفوظا في صدورنا ولن يضرنا مايفعله ترامب أو غيره والدليل انه كلما أرادوا إهانة القرآن أو الرسول عليه الصلاه والسلام كما حدث سابقا، سبحان الله يزداد عدد الذين يدخلون في الإسلام من الغربيين (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وأقول لن نستسلم ولن نتراجع عن نصره غزه والمسلمين. فافعل ماشئت ترامب ولسوف تعلم اي منقلب سوف تنقلبه
والآيات قبلك كثيره وآخرهم. شارون لعنة الله عليه انظر ماذا فعل في فلسطين وانظر اين هو الآن وغيره الكثير ممن جعلهم الله عبره لمن يعتبر ولكن لا يعتبرون ويمضون في طريق الغي والضلال بخطي واسعه وكأنهم بستعجلون جهنم وبئس
المصير
يؤلمنا مقاله ترامب واتمني أن نهب لنصره قرآننا بأن نقف جميعا في وجه الطاغيه ونتصدي له بأن نقوي إيماننا ولا نتزعزع عن موقفنا من مقاطعه منتجاته لتزداد خسائره وليعلم قوتنا واتحادنا لنصرة اخوة لنا يتعرضون للقتل والتدمير بسبب نصرته هو ومن علي شاكلته لإسرائيل في حربها الظالم ضد غزة ،وسيأتي اليوم الذي يعلم فيه هؤلاء الظلمة اي منقلب ينقلبون ،اللهم
انصر الإسلام وأعز المسلمين وقد وعدتنا ووعدك الحق (أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون) أقول قولي هذا واستغفر الله والدعوه بنصره الحق ودحض الباطل ،،،اللهم آمين ،،،،والي لقاء

انتصار عطيه واقرءناها

مقالات الرأي