الإثنين، 28 أكتوبر 2024 01:12 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطيه تكتب: ،،،،سؤال برئ،،،

انتصار عطيه تكتب: سؤال برئ
انتصار عطيه تكتب: سؤال برئ


احنا ليه بقينا كدا ليه بقينا لا نحب الخير لبعض ،ليه بقينا نكره نشوف أخ أو جار أو صديق كويس، ليه بنتضايق لوسمعنا أن حد مرتاح في عيشته اوسعيد في حياته،
ليه نسينا قول رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم (حب لأخيك ماتحب لنفسك،)
يحزنني ما اري واسمع من حكايات يندي لها الجبين ومن محاولات للتفريق بين أشخاص متحابين قد يكونا زوجين أو اخين أو صديقين نراهما متحابين سعيدين فتدب الغيره في قلوبنا ويسيطر الحقد علي نفوسنا ونسعي جاهدين للتفرقة بينهم بشتي الطرق وقد ننجح وتحدث الفرقة ويأتي الخراب وقد يكتب الله لهما النجاة من مكائد البشر وتستمر حياتهم
لماذا اصبحنا نرفض مد يد العون حتي لأقرب الاقرباء، وتحدث القطيعة وقطع الصله الرحمية، للاسف أصبح الكثير منا مثال سئ للأبناء والأجيال القادمة.
فأصبح الشباب والفتيات كل منهم يرفض مساعدة زميله أو جاره أو حتي صديقه في أبسط الاشياء والحجج واهية وتقال صريحة وبلا مبالاة،
(وانا مالي،،كل واحد يشيل شيلته،،،واشمعني انا اللي اساعد) والكثير من هذه الألفاظ اللا أخلاقية والتي لو رجعنا الي الماضي والذي ليس ببعيد لوجدنا عكسها تماما.
كان الجار يهرع لمساعدة جاره إذا حلت لديه نائبه اواذا حدث له مكروه وكان يقال (الجار القريب اقرب من الاخ البعيد)كان الصديق يقف بجوار صديقه في السراء والضراء كان الاخ والقريب عزوة وسند لاخيه،، لماذ تباعدنا وأصبح كل منا يمشي في طريق عكس الآخر.
علموا أولادكم التعاون والمحبة والايثار علموهم أن الأنانية قد ترتد إليهم وحده ونفور
علموهم أن الإنسان لأخيه تعاون ورحمة ومحبة ،
اعترف بأن الذي اثارني موقف حدث امامي قد يعتبره البعض بسيط وقد يعتبره البعض حرية شخصية ولكني اعتبره عدم محبة وتعاون وليس شرطا أن نعرف انسان لكي نساعده كنت في محطة المترو وكان هناك زحام
وطابور سيدات كبير
طلبت من أحدي الفتيات أن تحچز لي تذكرة فرفضت
واتت سيدة مسنه تكاد لاتقوي علي الوقوف فرفضت ايا من الفتيات حجز تذكرة لها
وكان هناك الكثيرات ممن ينتظرن
قلت لاحداهن ما المانع أن تأتي كل واحده بتذكرتين واحدة لها وواحدة لاحدي الواقفات وسوف تستغرق نفس الوقت المخصص للتذكرة
نظرت لي بتافف وقالت الجملة الشهيرة (ماليش دعوة بحد كل واحد يقطع لنفسه ماتستني وايه يعني)
انا لا احرض علي عدم النظام أو أخذ دور أحد
ولكن وقت الذروة مع الحر لماذا لا يشعر أحدنا بالآخر لو ساعد كل منا أخيه لانتهي الطابور في دقائق معدودة ولرحمنا الشيخ والمسنة والمريضة وحتي الشابة العائده مرهقة من العمل أو الدراسة من طول الوقفة
(وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان)
وقال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم(مازال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه)صدقت يارسول اللّه
تحابوا وتراحموا فيما بينكم و الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه هدانا الله وإياكم سبيل الرشاد الرحمة و المودة
وووووووالي لقاء

انتصار عطيه سؤال برئ

مقالات الرأي

آخر الأخبار