بعد أزمة الكوفيد ١٩ أما آن للعالم أن يعي أن الأطماع وعدم العدالة الإنسانية والسعي الدائم للاستحواذ الفردي على الثروات أدى إلى المجاعات والتدني الاقتصادي للشعوب؛ مما دفعهم للاعتداء على الطبيعة وانتهكها باستمرار كما حدث في الصين في ظل غياب دساتير الحياة التي حددتها الأديان السماوية من خلال الرسالات التي توضح بشكل صريح على ما أسماه الأنسان المحرمات وما هي في حقيقة الأمر إلا عبارة عن تعليمات التعامل مع الطبيعة لحماية الإنسان وليس لتقيده تعليمات ليعيش بصورة آآمن وأجمل.

يا أيها الإنسان ما أظلمك أنك في كون واحد ودائرة مغلقة ولن تستطيع الفلات طالما أبقيت على الأنا.. أفيقوا لن يكون كوفيد ١٩ الأول ولا الأخير.