انتصار عطيه تكتب: تعانق الهلال و الصليب
بوابة المصرييناولا كل عام وجميع الاخوه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول شهر شعبان المبارك والذي قال عنه رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام انه شهر الله فأكثروا فيه الصيام فهو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى المولى عز وجل وقال الرسول ( واحب ان ترفع أعمالي وانا صائم) هذا عن رسول الله عليه افضل الصلاه وأتم سلام وهو الذي غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر فاين نحن من هذا، أكثروا الصيام والعمل الصالح والصدقات فإنها تمحي الذنوب وتطفئ غضب الله، شهر كريم يليه شهر أكرم وهو رمضان المبارك شهر الناس والخير والمغفره و الرحمه والعتق من من النار اللهم اجعلنا وسائر المسلمين ممن تدركهم برحمتك و تشملهم بمغفرتك و تعتق رقابنا من النار بعفوك مقدرتك، اللهم امين. اعود بكم الي عنوان مقالي (تعانق الهلال والصليب) وهذا بمناسبه بدء صوم الاخوه المسيحين شركاء الوطن واخواننا في الجوار،، وهو توقيت غريب قلما ان تتكرر وترتبط التواريخ لتعلن بدء صوم شهر رمضان المبارك وبدء الصوم الكبير الاخوه المسيحين في نفس اليوم وهو الحادي عشر من مارس بلغنا الله وإياكم صوم هذا الشهر الكريم. وقد لفت نظري هذا وتمعنت فيه انها اشاره ربانيه لتوثق وتوحد بيننا باواصر المحبه والآلفه كما كنا دائما ولتثبت لمن يريدون ويسعون لإفشاء الفرقه بيننا واحلال العداوه وتفتيت عضد هذه الامه المصريه الآمنه المطمئنه لافرق بين الأخوات وجعلهم اغراب تحت سقف وطن واحد وعلى أرض واحده، اقول لم ولن تستطيع ا فنحن اخوه ولدنا جميعا من رحم هذه الامه وتربطنا اواصر كثيره والجميع يعلم ان ام العرب السيده هاجر مصريه والسيده ماريه القبطيه زوج رسول الله وأم ولده مصريه وكم من وصايه اوصاها رسول الله ومن بعده سيدنا عمر الفاروق بالمصريين، وقبل كل هذا وذاك هي البلد الوحيد التي ذكرها رب العزه في قرآنه الكريم أكثر من مره بل وآمنها من فوق سبع سنوات، وها اليوم يرسل لنا سبحانه وتعالى تاريخ جديد للايخاء والاتحاد شعب واحد متلاحم متآخي حتى في الصيام ، كونوا كما أراد الله لكم متحابين متحدين امه امنه مطمئنه ولي كلمه اخيره جامعه كونوا. مصريين. وكل عام وجميع المسلمين و َالمسيحين بخير وبركه وعزه والي لقاء،،،،