الخميس، 25 أبريل 2024 09:15 مـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطية تكتب.. أين ذهبت ثقافة الاحترام؟

انتصار عطية
انتصار عطية

كلمات قد تبدو في ظاهرها بسيطة، ولكن معناها كبير جدًا وتأثيرها كالسحر يلمس القلب ويبهج النفس، انه "الاحترام" وكلماته البسيطة، شكرَا، أسف، لو سمحت، تحت امرك.

لما لا نعلمه لأبنائنا، نصر عليها ونتعامل بها عوضًا عن تلك الكلمات الجارحة الخارجة التي يستقيها أولادنا من السوشيال ميديا، لقد أصبحنا وأمسينا نستمع لكلمات غريبة وفجه لا يصح ترديدها، لا هي تليق بمن يتلفظ بها وتجرح من يتلقاها، يعم فكك، نفضله، كبرله، سيبك ده بيهرتل، وهذه افضلها، وأخجل أن أقول أكثرها تأدبًا.

هناك كلمات وشتائم تقال علي الملأ، ولا تعليق، سوي اتركه ده عيل، أو معلش ما يقصدش، أو بكره يكبر ويتأدب، أفيقوا يا سادة، من شب علي شئ شاب عليه، وما أدراكم انه عندما يكبر، سينصلح حاله، وكيف يتدارك خطأ ما يقوله بعد تعود لسانه علي ترديده دون رادع أو عقاب، ماذا يحدث لو ربينا أولادنا علي عاده الاحترام، وعلي قول كلمات بسيطة محترمة.

(كل اناء ينضح بما فيه) هكذا تعلمنا، لما نترك أنفسنا عرضه لهذا القول، سؤال يحتاج الي اجابة؟، أرجوكم العودة للوراء إلى تربية الأجداد المحترمة، ليست تخلفًا أو حاجة قديمة أو ياااه إنت قديم قوي، كما يقول البعض.

التربية السليمة علي الاخلاق القويمة واحترام الصغير للكبير وتوقيره، ليست بها قديم أو حديث، التربية هي هي في كل زمان، ولكنها الأفكار المدمرة للسوشيال ميديا التي يريدون بها تنشئه أجيال مفككه ومستهترة، بعيدة عن أسس ومبادئ الاحترام، اللهم احفظ أولادنا وشبابنا واهدهم سواء السبيل والرشاد.

انتصار عطيه ثقافة الاحترام انتصار عطية الاحترام

مقالات الرأي