انتصار عطية تكتب.. مصر التي في خاطره
بوابة المصريينمصر التي في خاطره وفي فمه أحبها من كل روحه ودمه لم ينساها يومًا ولم يزايد أبدًا على حبه وعشقه لها، نعم أتحدث عنه إنه الرئيس البطل ابن مصر الشجاع المصري الأصيل حتى النخاع الذي أنقذ مصر والمصريين من المنحدر الخطر الذي كدنا ننزلق فيه ابان الحكم المشـؤم، مصري نذر حياته ووقته من أجل مصر رجل عسكري ملتزم، منضبط، يحمل رأسه على يده في سبيل نصره مصر، رجل وقف ضد الظلم وضد كل ما من شأنه انتهاك حرمه هذا البلد الآمن ليظل اسمها عاليًا ويظل علمها رفرافًا دائمًا وأبدًا.
مصر التي في خاطره وفي دمه نذر كل قوته لحمايتها والذود عنها ضد أي تدخل أو انتهاك ولو شبر من أرضها وأقسم ألا يدوس ترابها أي محتل غاشم أو عدو صهيوني، أو يمس كرامتها أي معتدي لئيم، رجل عشق تراب مصر كما عشقها كل المصريين، رجل قال كلمته مدويه (مصر للمصريين ونقطع أيدينا قبل أن يمس ترابها محتل أو يدوس علي كرامتها أي معتد) وعد فأوفى.
وقال فصدق، والآن وكلنا يعلم ما يدور الأن نراه شامخ كالنخيل الأصيل، شامخ كالجبل صامد كالصخر لا يلين ولا ينحني رغم الضغوط تارة والمغريات تارة أخرى، كل هدفه مصر والحفاظ علي أرضها وكرامتها وأن يعيش المصريين علي أرضهم بعزة مرفوعي الهامة فخورين بتاريخها ورئيسها وأبنائها لأن ببساطة هو امتداد لأجداده العظماء فهو حفيد أحمس صاحب أول عجلات حربية في التاريخ، تحيه اعزاز واجلال ودعاء لله أن يحفظ من حفظنا، وأن يحمي من حمانا، ويوفقه لمزيد من القوة والعزم والشدة لمواجهة من يريد بنا الشر ومن تسول له نفسه الاعتداء علي أرض الكنانة، اللهم آمين واحفظه ومصر وشعبها.