الجمعة، 1 نوفمبر 2024 10:36 صـ
بوابة المصريين

رئيس الحزب د. حسين ابو العطا

مقالات الرأي

انتصار عطيه تكتب: ،،،،، الحقوووووونا،،،،

انتصار عطيه
انتصار عطيه


هذا عنوان أحد الأفلام استعيره لأنه ينطبق على الكثير والكثير جدآ من الأمور ما يجعلنا نستطيع أن نصرخ بشأنها ونهتف بكل ألم،، الحقونا،،،، موضوع الفيلم ببساطه يتحدث عن إنسان دخل إحدى المستشفيات لعمل الزائده فسرقوا إحدى كليتيه وهذا طبعا جرم شنيع لا يرضاه لا خلق ولا دين ولا إيه قوانين في العالم
هذا مدخل بسيط ولست اتحدث هنا عن سرقه كليه انسان واحد
ولكني اتحدث عن أبشع من هذا وأعظم إثما وهو سرقه دين بأكمله وسرقه إيمان وتشكيك في العقيده وسلب العقول المؤمنه.
اتحدث عما حدث منذ أيام قليله وهو حدث جليل الغرض منه تقويض أركان الإسلام وزعزعه العقيده واتهامات باطله توجه لاعظم وأشرف من مشي على الأرض وسيد البشريه سيدنا وحبيبنا رسول الله (صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) الحدث هو تدشين وانطلاق ما يسمى بمركز (التكوين) ما المقصود منه وماذا يقصدون بهذه الكلمه ايقصدون انهم يعيدون تنظيم َهيكله وبناء الكون على هواهم وبنظاما جديداً اخترعوه ام ماذا؟؟؟؟
سؤال يحتاج إلى أجابه. ومن الذي وراء هذا التكوين وما هذه الميزانيه اللا متناهيه المفتوحه المصارعين التي رصدت لهذا التكوين ومن ورائها؟؟؟ اللهم الغا إذا ما اعتقد ويعتقد الكثيرين انهم.....
المهم الجميع يصرخ وينادي بوقف ذلك التكوين والتدخل السريع من الجهات المعنيه وهنا سؤال بسيط من الذي صرح ورخص لهم هذا المسمى بالتكوين ومن سمح لهم بوجوده على أرض مصر لن أتدخل وأذكر من يديرونه سواء المدعو إبراهيم عيسى او إسلام البحيري وغيرهم تاريخهم الأسود ليس مجهولا ومعلوما للجميع وسقطاتهم..... كثيره وكثيره، ولكن ( وللمره الاف أكرر، وأااااااااه من لكن) ولكن هذه المره ليست سقطه او هفوه نستطيع التجاوز عنها،، هذه ياساده مصيبه وكارثه بكل ماتحمل هذه الكلمه من جميع معاني الكوارث
انهم يهاجمون ويشككون في السيره والسنه النبويه، اسمحوا لي بسؤال آخر اليسوا هؤلاء مسلمين وان كانوا ارتدوا عن اسلامهم وهذا شأ نهم قاتلهم الله ولعنهم وأعتقد لا يوجد الآن مايعاقب على الرده( رحم الله أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه) فلماذا سمحت الجهات الأمنية لهم بهذا الهراء، لماذا يريدون التشكيك في السنه النبويه أهو لزعزعه عقيده الشباب وهم الفئه الأكثر قصدا لديهم وهل يريدون منهم الإرتداد عن الإسلام باسلوب مقنع ام ماذا هل فعلوا كل هذا بقصد كسب الكثير والمزيد من الأموال الملوثه القذره فليفرحوا وليتمتعوا بها وسوف تحمي عليهم وتكوي بها جلودهم في النار بإذن الله،
لابد من وضع حد سريع وحل حاسم وقاطع للتصدي لهذه الظاهره واقول ظاهره لأنها لن تدوم بإذن الله ولن يستطيعوا زعزعه إيماننا برسول الله ولا التشكيك في سنته الشريفه وستندثر بإذن وتذهب أدراج الرياح مثلها مثل الكثير مما سبقها
قال رب العزه في كتابه الكريم( وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم لنتكاتف جميعا ولنكن على قلب رجل واحد للدفاع عن ديننا وسنتنا ولا نترك هؤلاء الشرمذه من حثاله البشر يتحدثوا بما يتحدثون. فيه عن السيره النبويه والسنه الشريفه ولنقوي ايماننا بدين الله وسنه نبيه ولنوعي ابنائنا بخطر هذا ولا ندعهم يستمعون اليهم باسلوب رقيق سلس مقنع وليس باسلوب ترهيب فظ لأن كل ممنوع مرغوب، ودائماً يحاول الشباب وفئه المراهقين الإستماع واستكشاف الأمور المنهيين عنها وهذا مايريدون سلب عقول الشباب والمراهقين ممن لا يدركون حقيقه الأمر، فلنتداركهم قبل الوقوع في الشبكه (الاخطبوطيه) القذره والمخطط الذي رسمه هؤلاء الاخطبوطيون لتصيد شبابنا حفظهم الله وراءهم وحفظ عليهم دينهم وسنتهم وأتم لهم إيمانهم وعقيدتهم وقانا الله وإياكم شر هؤلاء العملاء الخونه لدين الله وسنه نبيه
ولا املك إلا الدعاء لكم ولنفسي،، اللهم قنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن،، اللهم آمين آمين، والي لقاء،،،

انتصار عطيه تكتب الحقوووووونا

مقالات الرأي

آخر الأخبار