د. سلوى بنموسى تكتب.. المسرح
بوابة المصريينيعتبر من الفنون الجميلة
به طاقات بشرية تشخص عدة أصناف من الأدوار
الممثلون يقومون بها على خشبة المسرح
مصحوبين بالاضائة والملابس وتقنيات عصرية
تتبع خطواتهم ..
وصوت وموسيقى تصاحب أداءهم ..
ينتقلون كالفراشات بين جنبات المسرح
يحملون على عاتقهم تلقين الناشئة والرواد فن القصة أو الرواية وكيفية التخاطب ومتعة الحوار
كل ممثل يتقن عمله في وحدة تسلسلية
تؤدي لنجاح العمل المسرحي بامتياز !!
إن رواده وعشاقه يعتبرون ذواقين لهذا الفن البديع
إذ يمنحهم الدرس والحكمة والتسلية والنضوج الفكري
ويلهمهم مبادىء التسامح وفن العطاء وإتقان العمل وجود الصبر
وبواسطة المسرح الشريحة البشرية تتنفس الصعداء !!
وتستريح من عناء التعب والإرهاق
لكونهم يتمتعون بشيء ذي أهمية ؛ يزيد من تكوينهم الثقافي والمعرفي والإدراكي ..
بعمل الممثلين تتشكل لبة القصة أو الرواية سيان !!
إذ لم تعد مكتوبة وجامدة بل تصبح حية في فضاء المسرح يلعبون شخصياتها ويتفننون في أدوارها ويقومون بتشخيصها على أكمل وجه ؛ وفق محتوياتها وابداع المخرج
يتقنون فن التخاطب والإثارة ويجلبون الإهتمام ..
ووسط تصفيقات جمهورهم يسعدون . ويزيد عطاءهم وهمتهم وتفانيهم في فن الإتقان وتوصيل البعد الآخر لقصة ما ..
أو منشور ما ..
إنهم في عملهم الدؤوب قد أخلصوا النية
وأعطوا من وقتهم وصحتهم الشيء الكثير ..
فلنصفق لهم بحرارة لأنهم يحملون على عاتقهم هم الشعوب ويحاولون جعل كل المصائب تهون !!
في خدمة الوطن وأهله وأصحابه
وقد يتعدى عملهم الجليل العالمية !!
وتكتب أسماءهم في سجل الخالدين والمتفوقين والعباقرة
إن رسالتهم النبيلة إنسانية الطراز
يزاولونها عن حب المهنة والتيمن والتبريك
شكرا للمسرح ولرجاله وممثليه الأكفاء
لولا وجود المسرح لما كان لنا صوت يسمع !!
ونظرة شمولية متجددة للمجتمع
أعتبرهم -الممثلون- جنود الكلمة وتوصيل الأدب والعلم والقناعات والتطلعات .. لغد مملوء بالخير والعطاء والأمل والتفائل
غد أروع وأنقى وأفضل !!
بوركتم والجهود
والله المستعان !!